ترشح بوتفليقة يقسم الساحة السياسية في الجزائر

أثار إعلان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في 17 أبريل المقبل، انقساماً في المشهد السياسي في الجزائر، بين ارتياح لدى أحزاب المولاة، وتحفظ لدى مرشحين وقوى المعارضة…



أثار إعلان الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال ترشح الرئيس عبد العزيز
بوتفليقة للانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في 17 أبريل المقبل، انقساماً في
المشهد السياسي في الجزائر، بين ارتياح لدى أحزاب المولاة، وتحفظ لدى مرشحين وقوى
المعارضة.

رئيس حزب "جيل جديد" المرشح للانتخابات الرئاسية سفيان جيلالي، اعتبر أن ترشح
الرئيس بوتفليقة لولاية رابعة يدخل البلاد في مسار انقلاب ضد مؤسسات الدولة والمسار
الديمقراطي، ويغتال كل المكاسب التي حققها الجزائريون في اتجاه إلغاء الحكم الفري
والتداول على السلطة.

وألمح جيلالي سفيان إلى أنه يستعد لإعلان انسحابه من الانتخابات الرئاسية، يوم 28
فبراير الجاري خلال انعقاد المجلس الوطني لحزبه، بعدما كان قد وعد في وقت سابق
بالانسحاب في حال ترشح بوتفليقة، مرجحا تزوير الانتخابات لصالحه في حال ترشح.

وقال رئيس جبهة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله إن "إعلان الوزير الأول
عبد المالك سلال ترشح بوتفليقة خروج عن حياد الحكومة، وعن "التعليم" الذي أصدره
الرئيس بوتفليقة قبل يومين للحكومة والولاة والهيئات الحكومية بالبقاء على الحياد
والتعامل بإنصاف مع كل المترشحين".

وأضاف جاب الله الذي سبق له أن ترشح وانسحب من رئاسيات 1999 يوم الاقتراع "أنصح
مجموع المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة بالانسحاب، لترك الرئيس بوتفليقة وحده
في السباق الانتخابي".

العربية

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.