تونس: أكثر من 242 ألف عاطل عن العمل خلال الثلاثي الأخير من 2013

كشفت نتائج المسح الوطني حول السكان و التشغيل للثلاثي الرابع (أكتوبر ونوفمبر و ديسمبر) من سنة 2013 أن عدد العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات العليا في تونس بلغ 242 ألف و300 عاطل…



كشفت نتائج المسح الوطني حول السكان و التشغيل للثلاثي الرابع (أكتوبر ونوفمبر و
ديسمبر) من سنة 2013 أن عدد العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات العليا في تونس
بلغ 242 ألف و300 عاطل
و تقدر بذلك نسبة البطالة في صفوف هذه الشريحة بنسبة 31.9 بالمائة مقابل 33.5
بالمائة في الثلاثي الثالث و 31.6 بالمائة في الثلاثي الثاني و 33.2 بالمائة في
الثلاثي الأول لسنة 2013.

وأظهرت ذات المؤشرات أن نسبة البطالة من حاملي الشهادات العليا لدى الإناث ارفع
بكثير من بطالة الذكور حيث بلغت في الثلاثي الرابع من العام المنصرم 41.9
بالمائة مقابل 21.7 بالمائة لدى الذكور.

وسجلت هذه النسبة لدى الحاملات لشهادة عليا انخفاضا طفيفا من 43.5 في الثلاثي
الثاني والثالث إلى 41.9 في الثلاثي الرابع. وتقلصت في صنف الذكور من 23.1
بالمائة إلى 21.7 بالمائة بين الثلاثي والرابع من العام الفائت.

بلغت نسبة البطالة المسجلة في تونس خلال الثلاثي الرابع من السنة الماضية 15.3
بالمائة مقابل 15.7 بالمائة في الثلاثي الثالث بانخفاض ب 0.4 نقطة.

وأفرزن نتائج المسح للثلاثي الرابع من سنة 2013 الذي يجريه المعهد إلى تقدير
عدد العاطلين عن العمل في تونس ب 609.9 ألف من مجموع السكان النشيطين الذي بلغ
عددهم 3ملايين و 978 ألف.

وقدرت احداثات الشغل 27.5 ألف موطن شغل في الثلاثي الرابع مقابل 25.9 ألف في
الثلاثي الثالث من نفس سنة 2013

وبالمقارنة مع نتائج المسح الثلاثي الثالث لسنة 2013 فان العدد الصافي لمواطن
الشغل التي تم إحداثها لدى الرجال يقدر ب 10.3 ألف موطن شغل مقابل 17.2 ألف
موطن شغل لدى النساء.

ويقدر عدد السكان المشتغلين في الثلاثي الرابع للسنة الماضية 7ر3368 ألف ناشط
مشتغل منهم 6ر2505 ناشط مشتغل من الذكور و 1ر863 ألف من الإناث.

ومن جهة أخرى يتوزع المشتغلون حسب قطاع النشاط الاقتصادي إلى 517.2ألف مشتغل في
قطاع الفالحة والصيد البحري و 630.9ألف مشتغل في قطاع الصناعات المعملية و
489.3 ألف مشتغل في قطاع الصناعات غير المعملية و 1717.9 ألف مشتغل في قطاع
الخدمات، مقابل على التوالي 495.1 ألف و640.4 ألف و503.9ألف و 1691.3 ألف في
الثلاثي الثالث 2013.

رياض بودربالة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.