الجزائر تؤكد قضاءها على الرؤوس الكبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي

كشفت التحقيقات حول هوية عناصر المجموعة الارهابية التي تم القضاء عليهم في تبسة بالجزائر نهاية الأسبوع الفارط أنهم من الرؤوس الكبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي سبق وأن حاولت تنفيذ عمليات نوعية لضرب استقرار الوطن أهمها محاولة اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في باتنة نهاية 2007…



كشفت التحقيقات حول هوية عناصر المجموعة الارهابية التي تم القضاء عليهم في تبسة
بالجزائر نهاية الأسبوع الفارط أنهم من الرؤوس الكبيرة لتنظيم القاعدة في بلاد
المغرب الإسلامي التي سبق وأن حاولت تنفيذ عمليات نوعية لضرب استقرار الوطن أهمها
محاولة اغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في باتنة نهاية 2007.

وذكرت التحقيقات أنه قد تم التعرف الى أحد العناصر وهو ”دبار عبد الكامل ”
المكنى أبو جعفر عضو مجلس الأعيان للجماعات الإرهابية والعلبة السوداء للنواة
الصلبة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، لاسيما بعد عثور عناصر الجيش
الوطني الشعبي عن مخططات لعمليات إرهابية كانت ستنفذها الجماعة تزامنا مع
اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.

ونقلا عن موقع ”الحدث الجزائري” اعتبر مصدر رفيع المستوى من الجيش عملية تبسة
التي مكّنت قوات الجيش من القضاء على 7 إرهابيين واحدة من أهم العمليات
العسكرية التي نفذتها وحدات الجيش الشعبي الوطني، ليس من حيث العدد ولكن من حيث
هوية الإرهابيين وموقعهم في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

المصدر

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.