في لقاء نظمه المصدر: الستاغ ونقابة الطاقات المتجددة يتفقان على إعادة إحياء شركات الطاقة الفوطوضوئية المهددة بالإفلاس

يبحث العالم اليوم عن أرقى التكنولوجيات الحديثة لبعث الطاقات المتجددة التي من شانها حماية البيئة والتقليص من استهلاك وتوريد الطاقات التي تكبد كاهل الدولة مصاريف ضخمة لكن في تونس يتبين تناقض كبير من حيث رغبة المواطن في اقتناء هذه الخدمات ونفور المختصين في تركيز شركات تعنى بالطاقات المتجددة نظرا …



يبحث العالم اليوم عن أرقى التكنولوجيات الحديثة لبعث الطاقات المتجددة التي من شانها حماية البيئة والتقليص من استهلاك وتوريد الطاقات التي تكبد كاهل الدولة مصاريف ضخمة لكن في تونس يتبين تناقض كبير من حيث رغبة المواطن في اقتناء هذه الخدمات ونفور المختصين في تركيز شركات تعنى بالطاقات المتجددة نظرا للإفلاس الذي تتعرض له بعض الشركات وعلى سبيل الذكر الإفلاس الذي يهدد الشركات الناشطة في مجال الطاقة الفوطوضوئية بسبب اتهام الشركات الوطنية المختصة بالتقاعس في مد الدعم اللازم.

ولحل هذا الإشكال نظم "المصدر" مائدة مستديرة حول وضعية الشركات الناشطة في مجال الطاقة الفوطوضوئية المهددة بالإفلاس بحضور رئيس النقابة الوطنية للطاقات المتجددة طاهر عاشور و المدير التجاري للشركة التونسية للكهرباء والغاز " الستاغ" احمد الشريف وذلك لتسليط الضوء حول واقع هذه الشركات والصعوبات التي تمر بها وكيفية تفادي الإفلاس من خلال حلول عاجلة.

وفي إطار حوار مطول حمل رئيس النقابة الوطنية للطاقات المتجددة طاهر عاشور مسؤولية الوضعية المادية الصعبة التي وصلت إليه شركات الطاقة الفوطوضوئية في تونس إلى الشركة التونسية للكهرباء والغاز والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.

وأوضح عاشور أن هذه الشركات لم يعد بإمكانها تنفيذ التزاماتها لان الشركة التونسية للكهرباء والغاز لا تجيب على المطالب لتركيز الطاقة الفوطوضوئيّة إلا بعد شهر أو ثلاثة أشهر وهو ما يسبب تعطيلا الكثير من الخسائر المادية إلى جانب التعطيل في مد القروض والمنح للشركات وللمواطن لتمتع بالخدمات هذه الشركات الى جانب ظاهرة استفحال الرشوة في المؤسسات.

من جانب أخر ندد المدير التجاري للشركة التونسية للكهرباء والغاز احمد الشريف بالكم الهائل من الانتقادات الموجهة للشركة الوطنية للكهرباء ولوكالة التحكم في الطاقة مشيرا ان "الستاغ" تقوم ب 120 ألف تغطية سنوية للعدادات بما فيها عدادات الطاقة الفوطوضوئية أي بما يقدر 10 الاف تغطية في الشهر.

وكشف الشريف أنّ "الستاغ" قامت خلال الثلاثي الأول لسنة 2014 بصرف أكثر من 2.5 مليون دينار لقروض تعلقت بتركيز أكثر من 620 سقف شمسي لفائدة الشركات النّاشطة في مجال الطّاقة الفوطوضوئيّة و1.8 مليون دينار سيتمّ صرفها قريبا بعنوان ما تبقى من ملفات تعطل صرف القروض الخاصة بها نظرا لأن هذه الشركات لم تأخذ بعين الاعتبار المراجعة الآلية لنسبة الفائدة من قبل البنك المعني بإعطاء القروض، وهو ما جعل الملفات موضوع الإشكال لا تتوافق وسلم القروض المعتمد من قبل البنك.

هذا وقد اختتمت المائدة المستديرة بجملة من التوافقات الهامة التي من شانها أن تعزز مجال الطاقة الفوظوضوئية في تونس منها ضرورة تذليل الصعوبات من قبل المصالح المعنية لفائدة منظومة إستراتيجية واضحة للطاقات المتجددة إلى جانب ضرورة احترام المواعيد وأجال مطالب المواطنين لتركيز الطاقة الفوطوضوئية وتوفير الموارد البشرية واللوجيستية الكاملة واللازمة للنهوض بالقطاع لتحقيق الازدهار الذي يعود بالفائدة للمواطن وللشركات المهددة بالإفلاس.

رحمة الشارني

الفيديوات المائدة المستديرة بين الستاغ ونقابة الطاقات المتجددة

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.