أطقم العناية الشخصية التي تقدمها طيران الإمارات لمسافـريها تحظى بجوائز دولية رفيعة

حازت طيران الإمارات، الناقلة الدولية التي تحقق التواصل بين الناس والثقافات عبر العالم، على تقدير رفيع بفضل تميز أطقم العناية الشخصية التي توفرها لمسافريها، بما في ذلك الفوز بالجائزة الأولى ضمن فئة أطقم العناية الشخصية المقدمة لركاب درجة رجال الأعمال وفئة هدايا الأطفال…



حازت طيران الإمارات، الناقلة الدولية التي تحقق التواصل بين الناس والثقافات عبر العالم، على تقدير رفيع بفضل تميز أطقم العناية الشخصية التي توفرها لمسافريها، بما في ذلك الفوز بالجائزة الأولى ضمن فئة أطقم العناية الشخصية المقدمة لركاب درجة رجال الأعمال وفئة هدايا الأطفال.

وجاء الإعلان عن فوز طيران الإمارات خلال حفل توزيع جوائز ترافل بلاس لأطقم العناية الشخصية 2013 الذي أقيم مؤخراً في مدينة هامبورغ الألمانية، حيث حصلت طيران الإمارات على لقب "الأفضل في الأجواء" ضمن ثلاث فئات مختلفة، هي فئة درجة رجال الأعمال للسيدات (الشرق الأوسط)، وفئة درجة رجال الأعمال للرجال (الشرق الأوسط)، وحقيبة هدايا الأطفال (تحت سن 6 سنوات).

وقد ركزت معايير التحكيم على كيفية تصميم أطقم العناية الشخصية ومدى تناسبها مع احتياجات المسافرين، إلى جانب قياس مدى تماشي هذه الأطقم مع الاتجاهات السائدة والترف وقابلية الاستخدام وتقييم الأسلوب. وقد قيّمت لجنة التحكيم ما مجموعه 120 مشاركة لناقلات جوية ضمن 20 فئة للجوائز.

وقال روبن بادجيت، نائب رئيس أول طيران الإمارات لتموين الطائرات: "نحن فخورون بالفوز بثلاث ذهبيات في ثلاث فئات ضمن جوائز ترافل بلاس لأطقم العناية الشخصية لعام 2013، والتي تجسد حقائق نعرفها من خلال حرصنا على استطلاع آراء مسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، حيث يؤكدون دائماً إعجابهم بأطقمنا، كونها تتمتع بجودة عالية وتجعلهم يشعرون بالتميز".

وأضاف بادجيت بقوله: "نحرص عند تصميم أطقم العناية الشخصية، على إجراء دراسات مكثفة لتحديد ما يحتاجه المسافرون، وكيفية تحقيق التوازن بين الفخامة والجودة والفعالية والنواحي الجمالية. إذ تحتوي حقائب أطقم العناية الشخصية التي تقدمها طيران الإمارات لمسافريها على مستلزمات ضرورية للسفر، من إنتاج أشهر الشركات العالمية في هذا المجال، بما في ذلك منتجات بولغاري الحصرية. ويجسد حرص معظم مسافرينا على حمل حقائب أطقم العناية الشخصية معهم عند مغادرتهم الطائرة مدى إدراكهم لقيمة وتميز ما تتضمنه من منتجات".

وقد تم اختيار حقائب أطقم العناية الشخصية التي تقدمها طيران الإمارات لمسافري الدرجة الأولى ضمن المتنافسين النهائيين ضمن الفئتين الرجالية والنسائية في إطار جوائز هذا العام، علماً بأن طيران الإمارات كانت قد فازت في العام الماضي بالجائزة الأولى ضمن فئة اطقم العناية الشخصية للدرجة الأولى (نساء).

وفي فئة حقيبة هدايا الأطفال (تحت سن 6 سنوات)، حصل الإصدار الأخير من مجموعة "سافر معي صديقي" التي تقدمها طيران الإمارات لمسافريها الصغار على الجائزة الأولى. وتشمل هذه المجموعة دمى، ومثبتات ذات أشكال مبهجة توضع على حزام الأمان وألواح رسم ممغنطة.

وتعد مجموعة "سافر معي صديقي"، التي أطلقتها طيران الإمارات للمرة الأولى في عام 2012، مجموعة وحوش مبتكرة للأطفال لكل منها شخصية وسمات خاصة. وقد حصل كل وحش على اسم فريد من الترشيحات قدمها متابعو صفحة طيران الإمارات على الفيسبوك، الذين يزيد عددهم اليوم على 2.8 مليون متابع في مختلف أنحاء العالم، وكذلك من المقترحات التي شارك في تقديمها موظفو الناقلة في 80 دولة، فضلاً عن أعضاء برنامج "سكاي واردز سكاي سيرفرز" لمكافأة ولاء المسافرين الصغار.

وأوضح بادجيت بقوله: "اعتادت الأسر المسافرة مع طيران الإمارات على التمتع برحلات هادئة ومريحة تحظى خلالها بأرفع مستويات العناية والرعاية. ونحن نعمل دوماً على إيجاد أفكار وسبل متميزة جديدة لتسلية مسافرينا الصغار عند سفرهم معنا. كما أننا نعمل جاهدين لضمان أن تكون رحلاتهم أكثر متعة، ونحرص تبعاً لذلك على أن تكون جميع لعب ومنتجات الأطفال التي نقدمها لركابنا الصغار، بما في ذلك تشكيلة فلاي ويذ مي مونسترز مصممة لتمنحهم قدراً أكبر من التسلية والمتعة".

وقدمت طيران الإمارات في العام الماضي نحو 2.4 مليون من أطقم العناية الشخصية لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال، ووزعت ما يقرب من 3.5 ملايين من دمى "الوحوش" للمسافرين الصغار منذ إطلاق هذه الدمى في 2012.

يذكر أن جوائز ترافل بلاس لأطقم العناية الشخصية أطلقت في عام 2009 لتكريم أفضل أطقم العناية الشخصية التي تقدمها الناقلات الجوية الرائدة في العالم في درجات السفر الثلاث، وقد تزايد عدد فئات الجوائز المقدمة منذ ذلك الحين بشكل ملحوظ.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.