تونس: الأسماء الدينية وأسماء الأنبياء تعود بقوة بعد الثورة

تسجيل المولود يمثل أول اعتراف قانوني بوجود الطفل وهو بمثابة خطوة أولى حاسمة في الحصول على حقوقه وهو دليل على السن، ويساعد على حماية الأطفال من عمالة الأطفال والتبني غير المشروع.
..



تسجيل المولود يمثل أول اعتراف قانوني بوجود الطفل وهو بمثابة خطوة أولى حاسمة في الحصول على حقوقه وهو دليل على السن، ويساعد على حماية الأطفال من عمالة الأطفال والتبني غير المشروع.

ولئن تتفنن بعض العائلات في اختيار أسماء مواليدهم الجدد إلا أن الأسماء الدينية بعد الثورة عادت وبقوة وأصبح عدد كبير من التونسيين يعتمدها.

ووفق عينة من الأسماء التي أطلقت على الأطفال في دائرة الحالة المدنية بتونس العاصمة والتي اطلع المصدر على نسخة منها لاحظنا عودة الأسماء الدينية بقوة بعد الثورة على غرار أسماء الأنبياء وما الى ذلك مثل" محمد,يقين,إسلام,قابيل,سجود,محمد تقوان,طه,إسماعيل,تقى,راحيل,يوسف,آدم,ولدان,مريم,أنفال,خديجة,جنان…وربما يفسر هذا بالحرية التي سادت في تونس بعد الثورة وأيضا بانتشار الحركات الإسلامية.

كما لاحظنا أيضا أن "اياد ورماس ويوسف" تعد من الأسماء البارزة مطلع سنة 2014 والتي تتكرر في أغلب دفاتر تسجيل الأطفال بالمصلحة المركزية للحالة المدنية بتونس والواردة من 3 مستشفيات بالعاصمة على غرار مستشفى وسيلة والمستشفى العسكري.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.