الجزائر: استنفار أمني على الحدود البحرية لمنع تهريب السلاح

كشفت مصادر مطلعة، أن الجزائر جنّدت قواتها لتشديد الرقابة على حدودها البحرية، خشية أن تستخدمها التنظيمات المسلحة لنقل السلاح إلى التراب الوطني، خصوصا بعدما شددت الرقابة على الحدود البرية وأغلقت عليها جميع المنافذ. ونشرت مواقع إعلامية، أن الوضع في ليبيا بات يثير مخاوف دول الساحل، مما جعل العديد …



كشفت مصادر مطلعة، أن الجزائر جنّدت قواتها لتشديد الرقابة على حدودها البحرية، خشية أن تستخدمها التنظيمات المسلحة لنقل السلاح إلى التراب الوطني، خصوصا بعدما شددت الرقابة على الحدود البرية وأغلقت عليها جميع المنافذ.

 

ونشرت مواقع إعلامية، أن الوضع في ليبيا بات يثير مخاوف دول الساحل، مما جعل العديد منها يلجأ إلى غلق حدوده معها خشية دخول العناصر الإرهابية أو تسريب السلاح، في وقت اتخذت العديد من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط بما فيها الجزائر، قرارات بتشديد الرقابة على الحدود البحرية، والأقاليم المشتركة، وذلك لمنع تزويد التنظيمات المسلحة في ليبيا بالسلاح أو المال عن طريق البحر، بعد فرض الخناق عليها برا، إلى جانب تفادي تسريب السلاح من ليبيا إلى دول الحوار، في إطار مخططات القاعدة والتنظيمات المسلحة الأخرى، للسيطرة على المنطقة بأكملها، وأشارت إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا، يغذي الحركات المسلحة، ويوفر لها الجو المناسب للتنقل بحرية وعقد صفقات السلاح مع جبهات مختلفة، مما ينذر بسيناريو خطير في المرحلة القادمة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.