تونس: مهدي جمعة يوصي بمواصلة اجلاء الأجانب العالقين في المعابر الحدودية ورفع درجات التأهّب القصوى

mahdi-ras-jdir

تطرقت خلية الأزمة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني بالبلاد خلال اجتماعها المنعقد أمس تحت اشراف رئيس الحكومة مهدي جمعة إلى الوضع الأمني على الحدود التونسيّة الليبيّة.

وقد اتخذ رئيس الحكومة جملة من الاجراءات من أهمها مواصلة تكثيف العمل الديبلوماسي فيما يخصّ دول الجوار وخاصّة مع الجزائر الشقيقة التي تتكفّل بعمليّات التنسيق في المسائل الأمنيّة لدول الجوار بالاضافة الى استمرار الإجلاء الفوري لأفراد الجالية التونسيّة المقيمة بليبيا وتأمين عمليّات العبور والإجلاء بالتنسيق والتشارك مع الدول ذات العلاقة والمنظمات الدوليّة.

كما أوصى جمعة بمساعدة الرعايا الأجانب العالقين بالمعابر الحدوديّة للالتحاق ببلدانهم بالسّرعة والدقّة المطلوبين لتكون أرض تونس أرض عبور لا أرض لجوء نظرا للظرف الدّقيق التي تمرّ به البلاد و إعادة تنظيم إجراءات العبور على الحدود التونسيّة الليبيّة بالتنسيق مع دول الجوار واعتماد خطة تصاعديّة لحماية الحدود وتأمينها تعتمد أساسا على إجراءات واضحة وتواكب بصفة حينيّة مستجدّات الوضع في ليبيا ولا تستبعد غلق الحدود عند الاقتضاء، انطلاقا من مبدإ إعطاء الأولويّة المطلقة للأمن القومي والشامل للبلاد.

وأوصى جمعة أيضا بتعزيز التمركز ورفع مستوى اليقظة للقوات الأمنيّة والعسكريّة على الحدود والمعابر والمراكز الحدوديّة والأحزمة ورفع درجات التأهّب القصوى.

ودعا رئيس الحكومة الى تسخير جميع الإمكانيات والموارد لدفع عمل اللجنة المكلفة بمتابعة الوضع الأمني على الحدود التونسيّة الليبيّة على مستوى وزارة الشؤون الخارجيّة ومزيد التنسيق وتكثيف التعاون الأمني والعسكري والديبلوماسي مع دول الجوار.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.