تونس-تحسين المقدرة الشرائية وتخفيض الاسعار والعدالة الجبائية: ابرز انتظارات مواطنى ولاية أريانة

election

يتوجه الناخبون فى مختلف جهات الجمهورية يوم 26 أكتوبر الجارى الى مكاتب الاقتراع لاختيار ممثليهم فى المجلس النيابى الجديد وكلهم امل فى ظروف عيش وحياة أفضل.
ويعيش مواطنو الدائرة الانتخابية باريانة كغيرهم من المواطنين فى مختلف الدوائر الانتخابية على وقع الاستعداد للمشاركة فى الاستحقاق الانتخابى المنتظر يحدوهم الامل فى استقرار سياسى واجتماعى يمنحهم الرغبة فى مواصلة الجهد لتحسين أوضاعهم المعيشية بعد سلسلة من الاحداث أصابت اغلبهم بالاحباط والخوف من المستقبل على حد تعبير البعض ممن التقتهم مراسلة, وبعيون لا تخلو من التفاول تحدثت ريم الصالحى وهى طالبة من سكرة عن استعدادها للمشاركة فى العملية الانتخابية واختيار مرشحيها للمجلس النيابى القادم الذين سيدافعون حسب تعبيرهاعلى حق خريجى الجامعات فى الشغل قائلة على نواب مجلس الشعب الجديد أن يسعوا الى سن قوانين ووضع التشريعات اللازمة لتحفيز الاستثمار وخلق الثروة للبلاد بما يمكن الشباب من ايجاد مواطن الشغل التى تحفظ كرامته وتقيه من مخاطر الانزلاق نحو التطرف والارهاب وتبعد عنه شبح التهميش الذى يولد الاحباط واليأس, وأضافت ان على الدولة أن تسعى الى اصلاح التعليم وتطوير المناهج العلمية والتشجيع على البحث بما يتناسب مع سوق الشغل ومتطلبات اليد العاملة المختصة معتبرة أن المجلس النيابى الجديد قادر على تقديم مقترحات عملية وسن قوانين جادة ومناسبة لفئة خريجى الجامعات لمساعدتهم على الاسهام بفاعلية فى الدورة الاقتصادية للبلاد, من جهته عبر منير الرويسى وهو احد العاطلين عن العمل من منطقة المنيهلة عن حالة اليأس التى يعيشها من جراء ما يعانيه من خصاصة وفقر قائلا أتمنى ان يساعد المجلس النيابى القادم على التقليص من نسبة الفقر ومعالجة الاوضاع الاجتماعية الهشة للعديد من العائلات وتحسين ظروف عيش الالاف من العاطلين عن العمل بتوفير موارد رزق جديدة.
وأشار الى ما تعانيه منطقة المنيهلة من تدهور للبنية الاساسية وتنامى البناءات الفوضوية وارتفاع معدلات الجريمة بسبب حالات الفقر والتهميش داعيا أعضاء مجلس النواب المرتقبين الى الالتفات أكثر الى الجهات والاحياء المحرومة.
واعتبر كمال الشاوش وهو موظف واحد متساكنى منطقة رواد أن تونس فى حاجة الى نواب بمجلس الشعب يتسمون ب النزاهة والشرف وقادرين على الاسهام فى تعزيز المقدرة الشرائية للمواطن ويخفف من ارتفاع الاسعار التى أضرت بجيبه وحكمت عليه بالتداين مضيفا أن أعضاء المجلس مدعوون أيضا الى التأسيس لعدالة جبائية حقيقية فى اطار المساواة التامة بين الافراد فى الحقوق والواجبات.
واجمع عدد من فلاحى سيدى ثابت على أن تشجيع الفلاح على الانتاج من خلال تمكينه من الحوافز وتيسير مسالك التوزيع وتخفيف العبء عليه بتوفير مستلزمات الانتاج والتقليص من أسعار العلف والمواد الفلاحية من ابرز المطالب الوجهة الى المجلس النيابى الجديد معبرين عن انشغالهم من تدهور المقدرة الشرائية وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وخاصة الغذائية والفلاحية الى جانب تخوفهم من تنامى التهريب فى غياب القوانين المنظمة للانتاج والتصدير.
من جهتهم طالب عدد من شبان حى التضامن المجلس النيابى الجديد باتخاذ اجراءات عاجلة وسن التشريعات الضرورية التى من شانها مقاومة الارهاب والحد من التطرف الدينى الذى أصبح حسب رأيهم ظاهرة مقلقة للمتساكنين بالجهة حيث أكد رمزى العبيدى وهو تاجر بهذا الحى أن تردى الاوضاع الاجتماعية وانعدام مناخ الامن والاستقرار بالتضامن شجع على العنف اللفظى والمادى وأغرى العديد من الشبان على اتباع طرق متطرفة فى تعاملهم اليومى مع الاخرين وهو مايهدد السلم الاجتماعية بجهة التضامن على حد قوله.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.