منظمة الاعراف تنصت الى مشاغل الموسسات الالمانية المنتصبة بتونس

utica

اعتبر المدير العام للغرفة التونسية الالمانية المشتركة مارتن هانكلمان أن تونس هى الشريك الاهم بالنسبة لالمانيا فى المغرب العربى سواء على مستوى التصدير أو الاستثمار الالمانى بتونس.
واكد الثلاثاء خلال جلسة خصصت للاطلاع على مشاغل اصحاب الموسسات الالمانية المنتصبة بتونس بمقر الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أن الغرفة ستعمل على تطوير هذا التعاون بما يخدم مصلحة البلدين مذكرا بأهمية الدراسات والاستطلاعات الميدانية التى قامت بها الغرفة مع أصحاب الموسسات المنتصبة بتونس والتى تناولت العديد من المسائل وضرورة متابعة نتائج هذه الدراسات والعمل بالتوصيات التى خلصت اليها.
وتحدثت رئيسة منظمة الاعراف الاتحاد عن واقع التعاون الاقتصادى التونسى الالمانى مشيدة بالموسسات الالمانية المنتصبة بتونس والتى واصلت نشاطها رغم المشاكل التى تعرضت لها فى السنوات الاخيرة مما يوكد ايمان هذه الموسسات بتونس كوجهة استثمارية جيدة , واوضحت أن اجراء انتخابات 26 اكتوبر 2014 ستساعد على دعم الاستقرار بالبلاد ومزيد وضوح الروية بالنسبة للمستثمرين التونسيين والاجانب.
واكدت استعداد الاتحاد لبذل الجهود من أجل اسناد الموسسات الالمانية والاحاطة بها لمواجهة المشاكل التى قد تواجهها , وعبرت فى الان ذاته عن أهمية المنتدى الاقتصادى التونسى الالمانى المتوقع عقده قبل نهاية سنة 2014 فى برلين المانيا لاستكشاف فرص جديدة للاستثمار الالمانى المباشر أو المشترك فى تونس.
وتحدث رئيس الغرفة المشتركة التونسية الالمانية رووف بن دبة عن التفكير الجارى بشان بعث خلية للاتصال المباشر بين الغرفة والاتحاد لطرح كل المسائل التى تهم وجود الموسسات الالمانية بتونس.
وتم خلال الجلسة طرح الاشكالات التى تعترض الموسسات الالمانية بتونس خاصة المتعلقة منها بالوضع الاجتماعى والعلاقة مع الادارة والبنية التحتية.
وأعرب عدد من المتدخلين عن تمسكهم بالبقاء فى تونس وقدموا مقترحات لتجاوز بعض الاشكاليات القائمة وتحديد دور الاتحاد والغرفة فى هذا الصدد.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.