2200 اصابة جديدة بمرض سرطان الثدى سنويا في تونس و 30 بالمائة منها تنتهى بالوفاة

sante-cancer

افادت رئيسة قسم الامراض السارية بوزارة الصحة نسيمة بودريقة فى تصريح لـ وات على هامش اليوم التحسيسى لمكافحة سرطان الثدى الذى انتظم أمس الاحد بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تحت شعار “سرطان الثدى الفحص المبكر هو الحل”أنه يتم سنويا تسجيل 2200 اصابة جديدة بهذا المرض وأن 30 بالمئة منها تنتهى بالوفاة.

وبينت ان هذه التظاهرة التى تنتظم لاول مرة فى تونس فى اطار الاحتفال بشهر اكتوبر الوردى لمكافحة سرطان الثدى تهدف الى المزيد من التوعية والتحسيس باهمية الفحص المبكر لهذا المرض والقيام بالخطوات الوقاية اللازمة ضده مضيفة أنه من الممكن ان يصل عدد الاصابات بهذا المرض الى 4 الاف حالة سنويا مع نهاية سنة 20240 وقالت بودريقة ان اغلب الحالات التى يتم الكشف عنها فى تونس تكون فى مرحلة متطورة من المرض وذلك يعود الى عدم وعى عديد النساء بخطورة مرض سرطان الثدى موضحة ان البرنامج الوطنى لمكافحة السرطان يسعى حاليا الى مضاعفة الجهود للتحسيس بضرورة الكشف المبكر للمرض والتقليص من حجم الورم الذى كلما كان صغيرا كان العلاج أسهل.

من جهتها اكدت كاتبة الدولة للمراة والاسرة نائلة شعبان ان مرض سرطان الثدى لم يعد اليوم فى تونس من المواضيع المسكوت عنها داعية الى ضرورة ان يتم طرح هذا الموضوع على المستوى الاعلامى للتقليص من مخاطره خاصة وان الفحص المبكر يبقى الحل الانجع للحد منه حسب رأيها.
وتم بمناسبة هذه التظاهرة التى شارك فيها عدد هام من الاطار الطبى وشبه الطبى لتوعية المواطنات بضرورة الفحص المبكر لمرض سرطان الثدى تثبيت خيمة للاستماع الى الوافدات عليها وارشادهن كما تم توفير عربة متنقلة مجهزة بالة كشف للفحص الفورى والمجانى لفائدتهن.
وقد اجمع عدد هام من النساء الحاضرات فى هذا اليوم التحسيسى على اهمية هذه التظاهرة التى ساعدتهن حسب قولهن على تخطى حاجز الخوف والقيام بعملية الفحص لهذا المرض.
يشار الى أن هذه التظاهرة التى شهدت أيضا اطلاق 1000 بالون وردى فى الهواء لمزيد التحسيس باهمية الفحص المبكر لمرض سرطان الثدى تنتظم بالتعاون مع كل من وزارة الصحة وكتابة الدولة للمراة والاسرة والديوان الوطنى للاسرة والعمران البشرى ومنظمة صندوق الامم المتحدة للسكان والمجلة الرقمية المراة المغربية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.