مهدى جمعة يستقبل المشاركين فى الدورة 61 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية

mehdi

أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية مارغريت شان اليوم الاثنين فى تصريح صحفى عقب اللقاء الذى جمعها فى قصر الحكومة بالقصبة مع رئيس الحكومة الموقتة مهدى جمعة على التفاعل الايجابى الذى أبدته تونس مع المنظمة وترحيبها باستضافة الدورة 61 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الذى يجمع مشاركين من أعلى مستوى وفق قولها.
وأبرزت أن الهدف من عقد هذا اللقاء الهام الذى أنطلقت أشغاله يوم أمس الاحد 19 أكتوبر فى ضاحية قمرت ويتواصل الى يوم 22 منه هو مزيد التشاور والتنسيق من أجل مقاومة الامراض السارية وغير السارية وخاصة الامراض المستجدة فضلا عن النظر فى مختلف التحديات المطروحة لمقاومة هذه الامراض.
وأوضح المدير الاقليمى لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية علاء علوان من جانبه أن اجتماع تونس للجنة الاقليمية الذى يحضره 16 وزير صحة من المنطقة وأكثر من 350 مشارك من 22 دولة يعد من أهم اجتماعات منظمة الصحة العاليمة المخصصة لدراسة الواقع الصحى بالمنطقة.
وأشار فى هذا الصدد الى أهمية المواضيع التى سيتم التطرق اليها مفيدا أنها تتعلق بالخصوص بالتحديات الصحية لبلدان الاقليم وبجوانب الامن الصحى وبمكافحة الامراض السارية وكذلك الامراض غير السارية على غرار أمراض القلب والسكرى والسرطان.
وجدد علاء علوان شكر المنظمة وتقديرها لمجهودات تونس فى المجال الصحى مشيدا بالتعاون الذى تقيمه المنظمة مع تونس لدعم الانظمة الصحية والامن الصحى فى الاقليم وفى العالم عموما.
أما وزير الصحة محمد صالح بن عمار فقد أوضح من جانبه أن اجتماع المنظمة العالمية للصحة فى تونس ياتى فى اطار التضامن بين بلدان المنطقة معتبرا أن التضامن فى هذا المجال يعتبر أفضل وسيلة للتصدى للتحديات المطروحة اليوم على المستوى الاقليمى والدولى فى مجالات مقاومة الامراض المستجدة والسارية.
وشدد الوزير على ضرورة التعاون مع الجوار فى المجالات الصحية عبر اليقظة والعمل من أجل حل عدد من الاشكاليات معربا عن اعتزازه بالمجهودات التى تبذلها تونس وبالنتائج التى حققتها فى هذا المجال وبحسن تعاونها مع المنظمة.
يذكر أن رئيس الحكومة استقبل فى نفس هذا الاطار وزراء الصحة المشاركين فى أشغال الدورة 61 للجنة الاقليمية لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.