تونس-المتحدث الرسمي باسم الحملة الرئاسية لمصطفى كمال النابلي: تهجم المنصف المرزوقي على الإعلام غير مقبول

maher-hanin

استنكر  المتحدث بإسم الحملة الرئاسية لمصطفي كمال النابلي ماهر حنين من خلال تعليق كتبه على صفحته الرسمية على الفيسبوك تصريحات المرشح للرئاسة والرئيس الحالي المنصف المرزوقي التي استهدف من خلالها الاعلام في احدى اجتماعاته.

وقال حنين أن ردود الأفعال لا يجب ان تتوقف عند المهنيين وأهل القطاع والحقوقيين فقط.

وفي ما يلي النص الكامل للتعليق:

“لا يجب أن تتوقف ردود الفعل التي أثارتها تصريحات المرشح للرئاسية المنصف المرزوقي المستهدفة للإعلام في اجتماعه بهياكل حزبه الأسبوع الفارط عند حدود المهنيين وأهل القطاع و مناضلي حقوق الإنسان فهي تصريحات غير مسؤولة و تهدف إلي النيل من مصداقية الإعلام و نحن في خضم حملة انتخابية يتابعها الراي العام باهتمام و للإعلام الحر و التعددي و بكل مكوناته دور هام و محوري دور هام في نجاحها
إن قول السيد المنصف المرزوقي وهو المرشح للتنافس في سباق الانتخابات الرئاسية ” بأن الإعلام فاسد و كاذب وليست له صفة للتحدث باسم التونسيين ”
ذكّر أهل المهنة و نشطاء المجتمع المدني و كل الطبقة السياسية و عموم المواطنين بمحطات سابقة حاول فيها الرئيس المؤقت استهداف الإعلام و النيل منه و لكنها باءت بالفشل بفضل نضالات الصحفيين و يقظة الراي العام
إن نقابة الصحفيين في رد فعلها المشروع كانت قد طالبت المرزوقي بالاعتذار و عبرت كذلك عن استغرابها من هذه التصريحات اللامسؤولة التي لا تليق برئيس جمهورية ومرشح للرئاسة.
وأكدت أن هذه الحادثة هي امتداد لمحاولة المرزوقي وحزبه تركيع الإعلام وإخضاع المرفق الإعلامي العمومي.
وقد برز ذلك حسب ما جاء في بيان النقابة من خلال التعيينات أثناء حكم التّرويكا أو دعم الاعتصام الشهير الذي شارك فيه متطرفون دينيا تلاحقهم تهمة الإرهاب ومجرمي حق عام أمام مقر التلفزة الوطنية في مارس 2012 إضافة إلى محاولة تطويع هياكل المهنة خدمة لأغراضه الحزبية الضيقة
كما عبرت من جهة أخري النقابة العامة لإعلام و قسم الإعلام بالاتحاد العام التونسي للشغل عن رفضهما لهذه التصريحات و لتصريحات وزير الترويكا السابق سليم بن حميدان الذي وصف العاملين في الإذاعة الوطنية بالأغبياء و شددا علي حقهما في الدفاع عن كرامة الإعلاميين و علي حرية الإعلام و التعبير
إن الرئيس المؤقت يتقدم للانتخابات الرئاسية مثقلا بمسؤوليات جسام في ما آلت إليه أوضاع البلاد الأمنية و السياسية و صورة الدولة التونسية في الداخل و الخارج وهو لا يريد من الإعلام أن يلعب دوره كاملا في تقييم فترة توليه السلطة و إبراز إخفاقاته و يخشي المنافسة المفتوحة أمام الراي العام
في مقابل ذلك نضلّ علي قناعة بأن الانتخابات القادمة لن تكون حرة و ديمقراطية و تعددية حقا دون أن يلعب فيها الإعلام المتحرر بعد الثورة ووفق ما يقتضيه القانون و أخلاقيات المهنة دوره كاملا وبعيدا عن الضغوطات و دون أن يحترم فيها المرشحون كل العاملين في القطاع و هياكلهم الممثّلة.”

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.