المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
سلط ممثلو رابطة جمعيات التونسيين بايطاليا وعدد من أعوان الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات فى بلجيكا وايطاليا ووسائل اعلام تونسية موجهة للتونسيين فى أوروبا خلال ندوة صحفية انعقدت ظهر الجمعة بالعاصمة الضوء على الاخلالات التى شابت العملية الانتخابية فى بعض مكاتب الاقتراع.
وتمثلت هذه التجاوزات حسب الناشط الجمعياتى بالمملكة البلجيكية طارق حمدى أساسا فى غياب أسماء 871 تونسيا مسجلا بسجل الناخبين خلال الاستحقاق التشريعى مشيرا الى أنهم يملكون اثباتات فى ذلك.
وعاب على الهيئة الفرعية التى يعود لها التونسيون ببلجيكا بالنظر عدم توفير قائمة الناخبين فى شكلها النهائى سوى خلال اليوم الاول من الاقتراع ووجود عناصر فى مكاتب الاقتراع لاتحمل شارات اوتعرف بهوياتهم وهو ما يمنعه القانون الانتخابى فضلا عن عدم مراعاة حاجيات ذوى الاحتياجات الخصوصية وكبار السن.
وطالب الهيئة العليا للانتخابات بضرورة تجاوز هذه الاخلالات خلال الاستحقاق الانتخابى الرئاسى فى دوره الثانى.
ومن جانبه أشار رئيس مكتب الاقتراع والفرز بمدينة بولونيا الايطالية الجامعى والخبير فى الهجرة والتنمية الدكتور الهادى العمارى الى ضعف الاقبال على العملية الانتخابية برمتها بسبب سوء اختيار مواقع مراكز الاقتراع وتداخل عمل الهيئة الفرعية للانتخابات مع اعوان القنصلية مشيرا الى ان موشر المشاركة فى عملية الاقتراع يعد محرارا لقياس مدى ارتباط المهاجرين بوطنهم الام.
وانتقد رئيس رابطة جمعيات التونسيين بايطاليا محمد الرياحى عن الهيئة ضعف تنسيقها مع المجتمع المدنى هناك والقادرة حسب رايه على تذليل عدة صعوبات واجهت الهيئة على مستوى اختيار مكاتب الاقتراع بحكم معرفتها بالادارة الايطالية وسبل التعامل معها.
وتم بالمناسبة تقديم شهادات واقعية حول الاخلالات والتجاوزات التى شابت العملية الانتخابية فى هاتين الدولتين.
