مدير معهد لوي براي للمصدر: “أزمة قطاع التربية هي نتيجة جملة من التراكمات”..والحل في احداث مجلس المؤسسة

bac-controle

يعيش تلاميذ المرحلة الاعدادية والثانوية في تونس على وقع اضراب اداري للأساتذة تم بموجبه مقاطعة امتحانات الأسبوع المغلق وهو ما سبب حالة من الاستياء في صفوف التلاميذ الذين تم تلاعب بمستقبلهم حسب تعبيرهم لتصفية حسابات بين الوزارة ونقابة التعليم الثانوي.

وبين رفض الوزارة تلبية مطالب الأساتذة نظرا للوضع الذي تمر به البلاد وتعنت نقابة التعليم الثانوي وتمسكها بالاضراب الى حين تلبية مطالب الأساتذة يجد التلميذ نفسه الضحية والمتضرر الأكبر من الأزمة التي بات يشهدها القطاع منذ فترة خاصة بعد تتالي الاضرابات.

وفي هذا الاطار تحدث المصدر مع مدير المعهد النموذجي “لويس براي بحي الخضراء” عبد الرؤوف حمدي الذي أكد أن الأزمة التي يعيشها قطاع التربية اليوم هو نتيجة عدة تراكمات من أبرزها تهميش الأساتذة لسنوات وعدم اعتماد مشروع ما يسمى بمجلس المؤسسة الذي جاء في الأمر المنظم للحياة المدرسية منذ 2004 ولكنه للأسف لم يرى النور حتى بعد الثورة ورغم وروده في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية المنشور بتاريخ 24 جويلية 2012.

وقال عبد الرؤوف حمدي أن مجلس المؤسسة من شأنه أن يحسن علاقة الأساتذة بالتلاميذ ومن شأنه طرح جميع مشاغل ومشاكل الأساتذة والتلاميذ للبحث عن حلول لمعالجتها وربما هو الحل الأمثل للأزمة في حال تطبيقه.

وتجدر الاشارة الى أن مجلس المؤسسة قد ورد في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية المنشور بتاريخ 24 جويلية 2012 وقد تم ضبط تركيبته ومهامه ويشمل المجلس(مجلس المدرسة الابتدائية، مجلس المدرسة الإعدادية، مجلس المعهد) والمجلس البيداغوجي للمدرسين.

ووفق الرائد الرسمي فتتمثل المهمة الرئيسية لمجلس المؤسسة التربوية في وضع مشروع المدرسة وتقييمه وتعديله عند الاقتضاء.ويستهدف مشروع المدرسة تطوير طرق عمل المؤسسة وتحسين مناخها وتجويد خدماتها التربوية في إطار الأهداف التربوية الوطنية. وتراعي المؤسسة عند وضع مشروعها خصائص محيطها الاجتماعي وحاجيات التلاميذ الخصوصية.

تعليق واحد

  1. نحن نعارض بشدة تدخل أي عنصرخارجي عن المدرسة في شؤن المدرسة

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.