الاقتصاد الاجتماعى مبادرة تضامنية وطنية من أجل تغيير اجتماعى محور ورشة بالمنتدى الاجتماعى العالمى

 

الاقتصاد الاجتماعى مبادرة تضامنية وطنية من أجل تغيير اجتماعى هو شعار الورشة التى نظمتها صباح اليوم الخميس الشبكة التونسية للاقتصاد الاجتماعى بالشراكة مع التعاونية البلجيكية للتنمية بمركب فرحات حشاد بالمنار فى اطار المنتدى الاجتماعى العالمى الذى يتواصل من 24 الى 28 مارس الجارى بتونس.

وتهدف هذه الورشة الى تبسيط مفهوم الاقتصاد الاجتماعى التضامنى وتقديم اراء تشخيصية لواقع هذا النوع من الاقتصاد فى تونس على غرار عرض لاهم الموشرات والاطار القانونى وسبل التطوير وأهم الصعوبات.

وأفاد بلعيد أولاد عبد الله رئيس الشبكة بالمناسبة أن هنالك مجالا للاستثمار ولبعث المشاريع لفائدة الشباب والمرأة بالوسطين الريفى والحضرى فى اطار جمعيات ومجامع للتنمية وشركات تعاونية أو تعاضديات.

ولاحظ أن من أبرز الصعوبات التى يلاقيها الاقتصاد الاجتماعى التضامنى فى تونس هو الاطار القانونى مشيرا الى أنه رغم وجود هذا الاطار الا أنه يكون أحيانا غير معروف وأحيانا أخرى لا يتناغم مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية فى تونس.

وقال فى هذا الصدد عند التفكير فى بعث تعاضدية فى مجال الصناعات التقليدية أو السياحة البيئية يكون هنالك العديد من الصعوبات على غرار اجراءات التسجيل والانتفاع بالمنح والتشجيعات المخولة وغيرها ولفت أولاد عبد الله الى أن التعاونيات ترفض الوصاية.

فقد رفضت القانون المقترح من قبل الهيئة العامة للتأمين التابعة لوزارة المالية الذى اتخذ دون استشارة هذه التعاونيات معتبرا مشروع هذا القانون مشروعا يخدم شركات التأمين أكثر مما يفيد التعاونيات.

وبين أن التعاونيات تسعى الى مزيد تعزيز الشراكة بين بلدان الشمال والجنوب فى اطار تنفيذ مشاريع ذات جودة اقتصادية وصحية واجتماعية.
وتم بهذه المناسبة عرض عديد التجارب على غرار تجربة تعاضدية الارض حول تنمية النفايات تجربة بلجيكية وتجربة الشركة التعاونية نجمة تونس و تجربة البلديات ايطاليا وتجربة تعاونية النقل تونس

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.