بعضهم اعتبره سكتَ دهرًا ونطق تحريضًا..اسلاميو مصر يتهمون المرزوقي بالعمالة للإخوان..وتنفيذ أجندة التنظيم

marzoughi

شن عدد من الإسلاميين المصريين هجوما شرسا على الرئيس السابق محمد المنصف المزروقى بسبب مطالبته بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات الإخوان المسلمين الأمر الذى اعتبره البعض تدخلًا سافرًا في الشأن المصرى حيث قال محمد الأباصيرى الداعية السلفى، إن تطاول “المنصف المرزوقي” على مصر العظيمة ليس غريبًا على عملاء الإخوان والمشروع الغربى لتقسيم المنطقة لتحقيق أهدافه الاستعمارية في العالمين العربي والإسلامي.

وأضاف في تصريحات صحفية وفق ما نقله موقع صدى البلد المصري أن “المرزوقي” وهو جزء من أكبر شبكة عملاء في المشرق العربي كله، يعمل خادمًا شخصيًا بأجر شهري لدى حاكم قطر الصغير ولا يستحي من أن يهاجم رجال مصر الشرفاء.

وأوضح “الأباصيرى” أن مصر لن يضرها هجوم الإخوان ورجالهم عليها بل سيزيدها إصراراً على استكمال العمل نحو التقدم للأمام ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضدهم ولن يضر مصر بشيء.

ومن جانبه قال الشيخ سامح عبد الحميد حمودة القيادى السلفى، إن المنصف المرزوقي الرئيس التونسى السابق فشل في الانتخابات ونجح في التحريض وهو يتعدى على القضاء المصري حين يُطالب بالإفراج عن مرسي.

وأضاف حمودة أنه يجب مقاضاة المرزوقي على تدخله في الشأن الداخلي المصري مضيفا أن الشعب المصري رفض مرسي والشعب التونسي رفض المرزوقي، وهو الآن يواسي صديقه في الفشل، وقد سكتَ دهرًا ونطق تحريضًا.

وأوضح حمودة أن المرزوقى يحاول أن يزيد الشحن في وقت عصيب تمر به مصر بسبب إصرار الإخوان على هدم الدولة المصرية.

وبدوره قال عمرو عمارة، منسق حركة إخوان منشقون إن هجوم المنصف المرزوقى الرئيس التونسى السابق على النظام المصرى ومطالبته بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، يأتى فى إطار محاولات التنظيم الدولى لجس نبض مصر لمعرفة رغبتها في المصالحة أم لا ومحاولة تدويل قضايا الجماعة.

وأوضح عمارة في تصريحات لـ”صدى البلد” أن الشعب التونسى أسقط المرزوقى ورفضه واختار السبسى في انتخابات الرئاسة بسبب تراجع شعبية الإخوان واكتشاف التونسيين مؤامراتهم وطريقة إدارتهم لبلادهم وكذلك ما فعلته الجماعة في مصر من إرهاب وعنف.

وأكد منسق إخوان منشقون أن تصريحات المرزوقي لن تؤثر على العلاقات بين مصر وتونس.

2 تعليقان

  1. لطفي كروف

    لم يأت حاكم فى تاريخ مصر يحترف صناعة التضليل والأكاذيب والدجل و استحلال دماء الناس وأموالهم وأعراضهم والحرب على الدين والأخلاق والقيم مثل عبدالفتاح السيسى ولا عجب فى ذلك ، لكن العجب فى كثرة الجهلة والحمقى والمغفلين الذين يؤمنون به ويصدقوه

  2. الحبيب القطاري

    الأن اصبح رأي السلفيين المصريين له اكثر اعتبار من الحقوقي المرزوقي؟
    اتقوا الله. إنهم من بين الذين شاركوا في إجهاض ثوورات الحرية والكرامة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.