في أسوء كارثة طبيعية منذ 80 عاما..تواصل الهزات الأرضية بنيبال والعالم يهب لمساعدة الضحايا

nibal

ضربت هزات ارتدادية قوية نيبال الأحد والاثنين ما زرع الذعر بين الناجين من زلزال السبت الذي تجاوزت حصيلة قتلاه 3000 شخص، كما تسببت بانهيارات ثلجية في جبل إيفيرست، فيما تواصل فرق الإغاثة البحث بين أنقاض العاصمة المدمرة كاتماندو.

وأثارت الهزات الارتدادية الذعر بين الناجين الذين لجأوا إلى شوارع العاصمة ليخيموا فيها بين أنقاض المباني التي تهاوت نتيجة زلزال السبت (7,8 درجات)، أسوأ كارثة طبيعية في نيبال منذ 80 عاما.

واضطر العاملون في المستشفيات التي استقبلت ضحايا الزلزال إلى إجلاء المباني خوفا من أي انهيارات.

وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام أستراليا هيلين سيزوكي إن “الكهرباء مقطوعة والمستشفيات مزدحمة ولم يعد هناك مجال لوضع المزيد من الجثث في المشارح”.

ولا تزال الأرض ترتج بانتظام ولم يتمكن العديدون من النوم في الليل ولا سيما مع انهمار أمطار غزيرة على المدينة.

ويتلقى المسعفون النيباليون تعزيزات من مئات العاملين في قطاع الإغاثة والقادمين من بلدان مثل الصين والهند والولايات المتحدة.

وهناك حوالى سبعين أمريكيا في طريقهم إلى نيبال فيما أعلنت واشنطن تخصيص مساعدة أولى من مليون دولار لعمليات المساعدة.

وأعلنت لندن عن تخصيص خمسة ملايين جنيه أسترليني وكندا عن خمسة ملايين دولار والاتحاد الأوروبي عن ثلاثة ملايين يورو.

وستستخدم هذه المساعدة للحصول على مواد ضرورية مثل مياه الشرب وأدوية وملاجئ مؤقتة. وأرسلت الهند 13 طائرة عسكرية محملة بأطنان من المواد الغذائية والأغطية.

كما أرسلت منظمات غير حكومية فرنسية مثل أطباء العالم والمنظمة الدولية للإعاقة والعمل ضد الجوع فرقا تعمل حاليا على الأرض.

أ.ف.ب

 

مقالات ذات علاقة:

ارتفاع عدد ضحايا زلزال نيبال إلى أكثر من 3200 قتيل و 6500 جريح

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.