ماستركارد توقع مذكرة تفاهم مع مؤسسة إندا العالم العربي المختصة بالإقراض الصغير

inda

أعلنت ماستركارد عن توقيعها مذكرة تفاهم مع مؤسسة إندا العالم العربي، وهي مؤسسة تمويل غير حكومية للإقراض الصغير، بهدف إتاحة ودفع عجلة الشمول المالي في تونس. وجرى توقيع الاتفاقية حديثاً بين فيصل الخضيري، نائب الرئيس، والمدير الإقليمي في “ماستركارد”لمنطقة شمال وغرب ووسط إفريقيا، وأسماء بن حميدة، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة إندا العالم العربي. وجرى الإعلان عن هذه الشراكة خلال انعقاد الدورة العاشرة لمؤتمر “كارت إفريك” 2015،المؤتمر الرائد للبطاقات الذكية والدفوعات المالية والتعرف على الهوية، الذي يتحدث فيه خبراء ومسؤولون عن أفضل الممارسات حول الإبتكار والتكنولوجيا الحديثة في شمال وغرب ووسط إفريقيا.

وستعمل ماستركارد مع إندا من أجل ابتكار حلول دفع مالي نقالة تعمل ببطاقات آمنة مسبقة الدفع. وفي وقت سابق من هذا الشهر، جرى إطلاق برنامج رائد مع البريد التونسي، بعد أن عملت ماستركارد على تطوير حل دفع مشابه لصالحه.

وبهذه المناسبة قال فيصل الخضيري، نائب الرئيس، والمدير الإقليمي في “ماستركارد” لمنطقة شمال وغرب ووسط إفريقيا: “تقدم مؤسسة إندا العالم العربي دوراً أساسياً في تحسين الظروف المعيشية لآلاف التونسيين المقيمين في المناطق الحضرية والنائية في كافة أرجاء تونس، ونحن سعداء بمساعدتها في الارتقاء بمهمتها إلى مستوى جديد”.

وأضاف الخضيري: “يأتي هذا التعاون بيننا ليؤكد التزام ماستركارد تجاه تونس بلداً وشعباً،فمن خلال توحيد الجهود والعمل معاً ستتمكن ماستركارد وإندا من دفع عجلة النمو المستدام والشمول المالي، ورغم الجهود المبذولة فإنه حتى اليوم يوجد أكثر من ملياري إنسان على كوكب الأرض غير قادرين على الاستفادة من الخدمات الرسمية للقطاع المالي، ومن خلال شراكات مثل هذه فإننا نسخّر إمكاناتنا التقنية من أجل إتاحة ودفع عجلة الشمول المالي”.

ومن جانبه أوضحت أسماء بن حميدة ، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة إندا العالم العربي: “نحن فخورون بالعمل مع شركة رائدة عالمياً في تقنيات الدفع المالية، ونتمتع معها برؤية مشتركة. والهدف المشترك لماستركارد وإندا هو تقليص الفجوة بين الناس والخدمات المالية من خلال إتاحة هذه الخدمات لكل الناس في كافة أرجاء تونس”.

ومن شأن التعاون بين ماستركارد وإندا منح المستخدمين القدرة على سحب الأموال النقدية من أجهزة الصراف الآلي (ATM) ودفع ثمن المشتريات لدى صناديق الدفع باستخدام بطاقات الدفع المسبق، إذ تتيح هذه البطاقات للمستهلكين خدمات متنوعة من أهمها دفع الفواتير وتحويل الأموال وسداد الالتزامات عبر الهاتف الجوال.

وجدير بالذكر، أنّ إندا هي أكبر مؤسسة تمويل للإقراض الصغير في تونس، تأسست قبل 25 عاماً، وتعمل على توفير القروض الصغيرة منذ 20 عاماً. وباعتبارها مؤسسة غير حكومية تركز إندا على المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للتونسيين ذوي الدخل المنخفض، وتتمتع برؤية واضحة “لخدمات الشمول المالي المتاحة للجميع”. ولدى مؤسسة إندا حاليا ً ما يصل إلى 250 ألف من الحسابات النشطة، وتمكنت خلال 20 سنة ماضية من تقديم أكثر من 1.8 مليون قرضاً، وصلت قيمتها الإجمالية إلى 800 مليون دولار أمريكي تقريباً.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.