مهرجان للروائح العطرة والالوان فى افتتاح الدورة 19 لعيد الورد بأريانة

ariana

انطلقت بعد ظهر أمس الجمعة بمدينة أريانة فعاليات الدورة التاسعة عشرة لعيد الورد وسط أجواء احتفالية لم تخلو من الروائح العطرة والالوان من خلال العروض التنشيطية بالشوارع وسوق الورد ونباتات الزينة وحضور لافت لوفد من مهرجان الورد بمدينة الطائف السعودية.
وتمكنت هيئة مهرجان عيد الورد لبلدية أريانة بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمنظمات من استقطاب جمهور غفير لفضاء العروض الحرفية وسوق الورد بأريانة حيث غص منتزه بئر بلحسن برواده من المواطنين الذين قدموا من مختلف المناطق بتونس الكبرى لمواكبة فعاليات هذه التظاهرة البيئية والثقافية واقتناء مشاتل الورود ونباتات الزينة والمنتوجات الحرفية بمختلف أشكالها.
وتحول المهرجان الى احتفالية كبرى أثثتها الفرق الموسيقية والماجورات والعيساوية وعروض رياض الاطفال ومنظمات الطفولة والشباب انطلاقا من شوارع الطيب المهيرى والاستقلال وفرحات حشاد وعلى بلهوان وصولا الى ساحة المنتزه وسط المدينة.
ومن أبرز الفقرات التنشيطية فى عيد الورد اضافة الى السوق التجارية للورود ومشاتل الزينة والنباتات استعراض عمليات تقطير الزهر والورد على الطريقة التقليدية وعرض المنتوجات التجميلية والطبية الطبيعية بمشاركة نحو 80 عارضا بهذه السوق من تونس وسوسة ونابل وأريانة وزغوان ومعرض الحرفيات من تنظيم الاتحاد الجهوى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وتشارك فيه 20 حرفية فى اختصاصات الرسم على محامل خشبية وبلورية والفخار والحرير والفضيات والنحاس والحلى.
كما حضر المهرجان وفد من مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية للوقوف على تجربة تونس فى مجال تنظيم التظاهرات البيئية حيث ذكر مدير مهرجان الورد بالطائف عوض صالح اليامن لمراسلة أن تظاهرة عيد الورد فى تونس مناسبة لتبادل الخبرات والافكار بين الاطراف التونسية وهيئة مهرجان الورد بالطائف بهدف تحديد برنامح تعاون ثنائى فى اطار علاقات الصداقة والاخوة القائمة بين البلدين . هذا وشهد حفل افتتاح عيد الورد استعراضا لاجمل باقات الورود الى جانب افتتاح المعرض الجماعى للفنون التشكيلية ومعرض الكتب والمنشورات حول الورود والنباتات وورشة تصفيف الورود على الطريقة اليابانية الاكيبانا بالمكتبة المعلوماتية ببادرة من المندوبية الجهوية للثقافة باريانة التى أعدت برنامجا ثقافيا بالمناسبة فى اطار الاحتفال بشهر التراث باعتبار الورد موروثا حضاريا وثقافيا للجهة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.