“داعش” تهدد بإسقاط حكم حماس في قطاع غزة

daich

هددت جماعة “داعش” بجعل قطاع غزة واحدا من مناطق نفوذها في الشرق الأوسط، متهمة حركة حماس الحاكمة في القطاع بأنها “غير جادة بما يكفي” بشأن تطبيق الشريعة.
جاء ذلك في تسجيل فيديو صدر أمس الثلاثاء، من معقل لـ”داعش” في سوريا بثه مايسمى بالمكتب الإعلامي في “ولاية حلب” بحسب وكالة “رويترز”.
والتسجيل بعنوان “رسالة إلى أهلنا في بيت المقدس”، كفّر فيه عناصر غزيّون من التنظيم، حركة حماس، واصفينها بـ”صحوات الردة”، وفق قولهم.

“أبو قتادة الفلسطيني”، أحد أبناء قطاع غزة الذين انضموا لتنظيم “داعش” في حلب، أعرب عن سعادته الغامرة كونه من “جنود الخلافة”، ودعا جميع “الموحدين في غزة بالالتحاق بركب المجاهدين، والانضمام إلى دولة الخلافة”.

واتهم “أبو قتادة”، حركة “حماس” بـ”التدرج نحو الكفر، وابتدأت بهدم مسجد ابن تيمية، وهي حركة لا تسعى لتحكيم الشريعة ..”.

بدوره، أوضح “أبو عزام الغزاوي” أن “الجهاد في سبيل الله، ليس هو لتحرير أرض، بل لتحكيم شريعة الله، وإعلاء كلمة الله لتكون هي العليا”، متهما حركة “حماس” بالقتال لـ”الحمية فقط، ولا يحكمون شرع الله، وهم يربون جنودهم وأبناءهم على الولاء للعلم الذي لو وجدته لدسته الآن، لأنه يكرّس لحدود سايكس بيكو”.

وأضاف “أبو عزام الغزاوي”: “رسالة إلى طواغيت حماس، أنتم في حساباتنا لا شيء، أنتم وفتح والعلمانيون جميعهم لا نعدكم شيئا، وبإذن الله سنقتلع دولة اليهود من جذورها، أنتم زبد يذهب مع زحفنا، وبإذن الله ستحكم غزة بالشريعة رغما عنكم”.

وعاد “أبو قتادة الفلسطيني” للهجوم مجددا على حركة “حماس”، قائلا: “إن ما حدث في مخيم اليرموك بين الدولة وصحوات الردة، سيحدث في غزة مع حماس، فإنهم صحوات ورب الكعبة، فإنهم قتلة الشيوخ والموحدين، والأبرياء”.

وتابع: “فلا تنخدعوا بالشعارات الرنانة، فكما في العراق صحوات، وفي سوريا، وليبيا صحوات، ففي غزة صحوات كذلك”.

“أبو عائشة الغزاوي”، قال إن “حماس تعبد صنم الديمقراطية من دون الله، ووالله إن هناك آلهة تعبد من دون الله كزمان سيدنا إبراهيم عليه السلام”، وتابع: “والله لننتقمن منكم إن بقيتم على هذا الكفر والعار، أما إن آمنتم بالله وحده فأنتم أحبائنا، وإخواننا”.

وأضاف: “والله لنجعلن صغيركم وكبيركم يبكي كما فعلنا في الأمس القريب بكلابكم المرتدين، المنافقين، الكذابين، أصحاب اللحى العفنة في مخيم اليرموك، الذين قاتلوا شرع الله، وسنعيد الكرة والله، ولتشهدن غزة الدماء، والأشلاء”.

وفي نهاية الإصدار، وبعد دعوة عناصر تنظيم الدولة الغزيون، حركة حماس للعودة إلى الدين الإسلامي، اجتمع عدد من عناصر التنظيم الغزيون وجددوا البيعة لأبي بكر البغدادي، “على السمع والطاعة”.”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.