قتل في غارة جوية..من هو الداعشي التونسي طارق الحرزي؟

Sans-titre-1

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” مقتل القيادي التونسي في تنظيم “داعش”، طارق بن الطهار، في غارة لطيران التحالف، في سوريا.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية فإن طارق بن الطهار بن الفالح العوني الحرزي، تونسي الجنسية، وهو من المطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية، ودفعت فيه مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار.

وقالت الـ”سي ان ان” ان طارق بن الطهار عمل منذ من منتصف عام 2014 موظفا رسميا لدى “الدولة الإسلامية”، وكان مقر عمله في سوريا، وعرفته الخارجية الأمريكية على أنه “عضو رفيع المستوى في الدولة الاسلامية” ويعمل على جمع الأموال وتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين “للمنظمة الإرهابية”. وكان أيضا معروفا بأنه واحد من أوائل “الإرهابيين” الذين انضموا للدولة الاسلامية. بحسب موقع المكافآت التابع للخارجية.

ويقوم الحرزي بتجنيد وتسهيل سفر المقاتلين للدولة الاسلامية منذ عام 2013. وتم تعيينه أمير الدولة الاسلامية لمنطقة الحدود بين سوريا وتركيا. وبهذه الصفة كلفته الدولة الاسلامية باستقبال المقاتلين الأجانب المجندين الجدد وتوفير التدريب لهم على الأسلحة الخفيفة قبل إرسالهم إلى سوريا. قام هو والعديد من أعضاء مجموعة حدود الدولة الاسلامية بمساعدة المقاتلين الأجانب من المملكة المتحدة، وألبانيا، والدنمارك. واعتبارا من أوائل عام 2014 قام الهارزي أيضا بتجنيد أشخاص من شمال أفريقيا للدولة الاسلامية بحسب بيانات الموقع.

وأفادت بيانات الخارجية أنه اعتبارا من أواخر عام 2013 كان الهارزي أمير الدولة الاسلامية للانتحاريين وشخصية رئيسية في شبكة تسهيل الدولة الاسلامية التي لعبت دورا محوريا في هجمات الدولة الاسلامية الانتحارية وأجهزة المتفجرات المرتجلة التي توضع في المركبات في العراق. بصفته زعيما لموارد تسهيل الانتحاريين للدولة الاسلامية، عمل الحرزي مع أعضاء آخرين من الدولة الاسلامية لتسهيل سفر الأفراد من سوريا إلى العراق. وفي شهر أكتوبر 2013 طلب انتحاريين لتنفيذ عمليات في العراق من زميل له مقره سوريا. عمل الحرزي أيضا لتقديم الدعم المادي للدولة الاسلامية عن طريق شراء وشحن أسلحة مع شقيقه من ليبيا وسوريا إلى الدولة الاسلامية.

عمل الحرزي للمساعدة في جمع الأموال من الجهات المانحة للدولة الاسلامية. وفي شهر سبتمبر 2013 قام بترتيب استلام ما يقرب من 2 مليون دولار وفي منتصف عام 2013 كان الهارزي أيضا قائد العمليات الخارجية للدولة الاسلامية وأمر الأفراد بتخطيط عملية كبيرة تستهدف قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. في يوم 24 سبتمبر 2014 قامت وزارة المالية في الولايات المتحدة بتحديد الحرزي بأنه إرهابي عالمي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.