كمال الجندوبى :المعطيات المتوفرة بخصوص المجموعة المتشددة المختفية أصيلة رمادة غير ثابتة

kamel

أفاد كمال الجندوبى الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدنى خلال ندوة صحفية اليوم الجمعة بقصر الحكومة بالقصبة بان المعطيات المتوفرة بخصوص المجموعة المتشددة التى اختفت أصيلة منطقة رمادة من ولاية تطاوين تبقى غير ثابتة . ورجح الجندوبى ان تكون عمليات الضغط الامنى والعسكرى من استعلام واستباق ويقظة الترتيبة الامنية بمختلف تشكيلاتها ووحداتها عاملا اساسيا فى دفع المجموعة الارهابية التى تتكون من 33 شخصا اصيلى منطقة رمادة الى مغادرة التراب التونسى خلسة والهروب من احتمال الايقاف مشيرا الى وجود عنصر مصنف خطير ضمن هذه المجموعة.
ولفت فى هذا السياق الى الدور الموكول للنيابة العمومية فى السعى الى الكشف خلال التحقيقات عن مختلف الحيثيات والتحرى والتثبت وتوجيه تهمة المشاركة لمن قدموا المساعدة لهذه المجموعة المتشددة من اجل مغادرة البلاد خلسة.
وبخصوص وجود 3 عسكريين طيار وجنديان ضمن هذه المجموعة اكد الجندوبى ان الطيار قد غادر مقر عمله دون عذر قانونى وهو فى حالة فرار وصادرة فى حقه بطاقة تفتيش وجلب من قبل المحكمة العسكرية بصفاقس منذ ماى 2015 موضحا فى المقابل ان الجنديين كانا يتمتعان برخصة اجازة عادية.
وأوضح الجندوبى من جهة اخرى ان الجدار الامنى الذى سيتم تركيزه على الشريط الحدودى بين تونس وليبيا من شانه تيسير عملية التحكم فى حركة الدخول والخروج فى الاتجاهين ومراقبة الخط الحدودى بصفة انجع.
يشار الى ان الناطق الرسمى باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتى قد صرح فى وقت سابق ان كل الفرضيات واردة بخصوص الاسباب الكامنة وراء اختفاء هذه المجموعة بما فى ذلك امكانية التحاقهم بتنظيم الدولة الاسلامية داعش نافيا وجود أى دليل مادى قاطع يوكد توجههم الى التراب الليبى من اجل الانضمام للجماعات الارهابية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.