حزب تيار المحبة يعقد مجلسه الوطنى استعدادا للانتخابات البلدية

hechmi-hamdi

يمثل الاستعداد لخوض الانتخابات البلدية النقطة الرئيسية لجدول أعمال المجلس الوطنى لحزب تيار المحبة الذى انطلق صباح السبت بالعاصمة ليتواصل على مدى يومين وفق ما أكده رئيس الحزب الهاشمى الحامدى.
وقال الحامدى فى تصريح اعلامى السبت أن الهدف من انضمام حزبه الى تنسيقية الائتلاف الحاكم هو تبليغ صوت المائتى الف تونسى الذين صوتوا لى فى الانتخابات الرئاسية وحتى لا ينظر الى الحكومة على أنها حكومة رجال أعمال . وبين أن مصلحة تونس تقتضى ادخال تيار المحبة الى التنسيقية مشيرا الى أن الاحزاب الاربعة المكونة للائتلاف أبلغوه أنهم موافقون غير أنه لن يعتمد الموافقة الا اذا كانت فى بلاغ رسمى منهم أو اذا ما تمت دعوته الى اجتماعهم المقبل.
وطمأن من وصفهم بالشركاء المحتملين أحزاب الائتلاف الحاكم أن حزبه يريد الانضمام الى هذه التنسيقية للمساهمة ولاثراء النقاش ولا يطمح لمناصب وزارية .أما فى ما يتعلق بمقترحه التوجه الى الانتخابات البلدية فى قائمات موحدة أفاد رئيس تيار المحبة أنه تحادث مع كل من محسن مرزوق نداء تونس وراشد الغنوشى النهضة وسليم الرياحى الاتحاد الوطنى الحر وياسين ابراهيم افاق تونس واقترح عليهم تشكيل جبهة موحدة مشيرا الى أنهم اعتبروا ان الفكرة من حيث المبدأ تستحق النقاش وفق روايته.
وشدد فى هذا الصدد على أن مصلحة البلاد تقتضى التقليص من الاستقطاب الانتخابى وتعزيز روح الوفاق معقبا بقوله ان لم ندخل فى قائمات موحدة فاننا سننافس ولنا حظوظ جيدة فى الفوز .وعن اختياره صف دعم الحكومة بدل صفوف المعارضة قال الحامدى طالما أن باب الحوار والتواصل مع الحكومة مفتوح والتعامل معها أجدى وأنفع فهذا افضل أما اذا ما لم يتم فتح باب التواصل فباب المعارضة مفتوح دائما . وعلى صعيد أخر اعتبر الهاشمى الحامدى أن عمل الحكومة انطلق فى ظروف صعبة تميزت بكثرة الاضرابات وضعف الموارد الى جانب الاثار السلبية للضربتين الارهابيتين بباردو وسوسة على الاقتصاد الوطنى موكدا ضرورة اعطاء الحكومة مجالا أكبر حتى تضع برنامجها الذى ستعلن عنه قريبا.
ويرى الحامدى أن مواجهة الوضع المتأزم فى البلاد يقتضى من الاتحاد العام التونسى للشغل كمنظمة وطنية غيورة على مصلحة البلاد الدخول فى هدنة اجتماعية من سنتين الى ثلاث سنوات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.