محسن مرزوق: المصالحة الوطنية خط اساسى فى استراتيجية نداء تونس ونرغب فى توسعتها

افاد محسن مرزوق الاميم العام لحزب نداء نونس على ردا على سؤل ل /وات/ بخصوص المصالحة الوطنية ان هذه المسالة نابعة من المبادرة التشريعية التى تقدم بها رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى بخصوص المصالحة الاقتصاديةمؤكدا ان نداء تونس يعتبرهذه المسالة هامة وخطا اساسيا فى استراتيجية الحزب.
ولاحظ مرزوق فى رده على سؤال مراسلعلى هامش اجتماع المكتب التنفيذى لنداء تونس اليوم بالحمامات بمشاركة اعضاء المكتب السياسى والكتلة البرلمانية والمنسقين الجهويين للحزب ان الحديث عن المصالحة كان قد انطلق منذ 26 جانفى 2012 وان هذه المسالة كانت متداولة عند اطلاق مبادرة نداء تونس . وافاد الامين العام لحزب نداء تونس ان هناك نية لتوسيع هذا المشروع حتى لا يقتصر على الراغبين فى الصلح المالى او من لهم اموال فى الخارج ليشمل كذلك كل الذين لهم اموال خارج ما اسماه بالسياق البنكى اوخارج الحركية البنكية على غرار من وصفهم ب الاخوة فى الجنوب والغرب والشرق التونسى الذين يمكن الصلح معهم لتدخل اموالهم الى الجهاز المصرفى /البنوك/ ويدفعون نسبة منها و عفى الله عما سلف على حد تعبيره.
وتعقيبا على منتقدى مشروع قانون المصالحة قال مرزوق ان الاختلاف طبيعى فى بلد ديمقراطى وان من حق أى كان انتقاد المشروع خاصة وان الانتقاد اصبح فى تونس على حد تعبيره من الرياضات الوطنية المفضلة.وبين ان المسالة وفق تقديره مرتبطة بالمصلحة الوطنية التى تتطلب الجلوس حول الطاولة للاخذ بالملاحظات الوجيهة وفق توصيفه داعيا الى ضرورة ان يحترم الجميع الشرعية التى يمثلها مجلس نواب الشعب . ومع ذلك اشار الى امكانية الاخذ بالملاحظات الوجيهة سيما وان وجود اى خلاف يعتبر عاديا فى بلد ديمقراطى مثل تونس.
ونفى محسن مرزوق من ناحية اخرى وجود نية للتحالف مع حركة النهضة فى الانتخابات البلدية القادمة موكذا ان نداء تونس يستعد للدخول لهذه الانتخابات بقائماته والفوز بها مضيفا ان التعمق فى هذا الموضوع سيكون عند اقتراب هذا الموعد الانتخابى.
وبخصوص ما يروج من اخبار حول حدوث انسلاحات فى نداء تونس اكد الامين العام لهذا الحزب عدم علمه بهذه الانسلاخات موكدا ان الحزب متماسك وسيزداد قوة وتماسكا وان ما يروج فى هذا الشان هو من باب الاشاعات قائلا ان نداء تونس هو حزب حديث ويجمع عديد التيارات ويتم التعبير فيه عن الاختلافات بكل شفافية وعلانية . واشار الى انه سيتم فى اطار اعمال المكتب التنفيذى العمل على الخروج بخط سياسى واضح وان يقع وضع خطة حول كيفية تنفيذ البرامج التنموية التى تم الاتفاق بشانها وتقديم اضافات تساعد على ان يتضمن المخطط التنموى القادم برامج تستجيب لتطلعات التونسيين بالاضافة الى الوصول الى خطة واضحة بخصوص موتمر الحزب وعمله للفترة القادمة.
واوضح مرزوق بخصوص رغبة احزاب سياسية من خارج التنسيقية الحاكمة فى دعم الحكومة ان هناك امكانية لبعث اطار اوسع للاحزاب الداعمة للحكومة مشددا على ان الهدف ليس الوصول الى وضعية الاحزاب الموالية والاحزاب المعارضة بل ان الاهم هو الالتقاء حول المشروع الوطنى الحالى الذى تريد الحكومة تنفيذه وخاصة الجزء الذى يخص محاربة الارهاب.