حالة من الفوضى تتسبب فى توقف اجتماع لنداء تونس حول المصالحة الاقتصادية والمالية

nida-tounes-sfax

شهد اجتماع حركة نداء تونس بعد ظهر اليوم السبت بالعاصمة حول المصالحة الاقتصادية والمالية حالة من الفوضى بسبب محاولات عدد من الحاضرين الحديث مع الامين العام للحزب محسن مرزوق مما تسبب فى انسحاب عدد كبير من المشاركين فى الاجتماع بعد أن استحال على المشرفين استكمال الاجتماع.
وقد حضر هذا الاجتماع بالخصوص الامين العام لنداء تونس محسن مرزوق ومدير المكتب التنفيذى للحزب بوجمعة الرميلى بالاضافة الى مستشارة رئيس الجمهورية سعيدة قراش.
وكان مرزوق بين فى مستهل الاجتماع أن قانون المصالحة هو الطريق الوحيدة لاستنهاض البلاد من أزمتها الاقتصادية الحادة مشيرا الى أن الدعوات المضادة لهذا القانون تقف وراءها أطراف تريد تأبيد الازمة فى تونس واستدامتها ووضع رجال الاعمال فى موضع ابتزاز على حد تعبيره.
وأوضح أن تونس التى عانت من الخطابات الثورجية منذ سنة 2011 الى الان خسرت العديد من المواقع لفائدة البلدان التى تنافسها قائلا ان رئاسة الجمهورية فاتحة أبوابها لكل قراءات تعديلية لمشروع قانون المصالحة.
وشدد على ضرورة المضى فى قانون المصالحة الاقتصادية وأن تكون قبة البرلمان هى الحاضنة الوحيدة للنقاشات وذلك على شاكلة الدول الديمقراطية التى تحترم الموسسات.
وأوضح محسن مرزوق أن مسيرة يوم 12 سبتمبر 2015 رغم أنها كانت مخالفة للقانون الا أن نداء تونس دعا الى تنظيمها ايمانا منه بحرية التعبير على حد قوله مشيرا الى أن المسيرة بينت حجم الاطراف المعارضة للقانون.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.