تواصل ارتفاع شريحة المسنين فى تونس لتبلغ حوالى 21 بالمائة من مجموع السكان

 

تشهد شريحة المسنين فى تونس ارتفاعا متواصلا من حيث العدد والنسبة حيث سيستمر نموها فى السنوات القادمة لتبلغ 7ر17 بالمائة من مجموع السكان فى أفق سنة 2029 وحوالى 21 بالمائة سنة 2034 وكشفت وزارة المرأة والاسرة والطفولة فى بيان أصدرته الاربعاء بمناسبة احتفال تونس مع المجموعة الدولية باليوم العالمى للمسنين الموافق لغرة أكتوبر من كل سنة أن فئة المسنين فى تونس ستعرف تغيرا وتطورا من حيث الكفايات والاحتياجات باعتبارها طاقة بشرية لازالت قادرة على البذل والعطاء والمساهمة الفاعلة فى المسيرة التنموية.

ويهدف احتفال تونس باليوم العالمى للمسنين هذه السنة تحت شعار الاستدامة وشمول جميع الاعمار فى البيئة الحضرية الى التأكيد على أهمية القضايا الديموغرافية المتعلقة بالتنمية المستدامة فى علاقة بكبار السن والتى ستشكل أحد التحديات التنموية الرئيسية التى تواجه العالم فى القرن الحادى والعشرين.

وأكدت الوزارة على أهمية مكانة المسنين داخل المجتمع التونسى مبرزة حرص تونس على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهذه الفئة نظرا لدورها فى دفع نسق التنمية بالبلاد وحتى تستفيد المجموعة الوطنية من قدراتها.

يشار الى وزارة المرأة والاسرة والطفولة أعدت بمناسبة اليوم العالمى للمسنين وبالتعاون مع مختلف الهياكل الحكومية ومكونات المجتمع المدنى الناشطة فى المجال برنامجا احتفاليا على المستويين الوطنى والجهوى ينطلق يوم الخميس 1 أكتوبر بتنظيم ندوة وطنية حول حقوق المسنين بين النصوص والممارسة الى جانب تظاهرات اجتماعية وأخرى ترفيهية وتثقيفية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.