المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
افاد شفيق صرصار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بان تارخ 30 اكتوبر 2016 لاجراء الانتخابات البلدية الذى تم عرضه على الائتلاف الحاكم فى اجتماعه امس الاربعاء ليس تاريخا نهائيا وان احترامه يتطلب عدة شروط واشار فى تصريح اليوم الخميس لوكالة تونس افريقيا للانباء الى ان وضع الرزنامة النهائية مرتبط باصدار القانون الانتخابى الذى يجب الا يتجاوز تارخ 4 افريل الى جانب الاسراع فى الانتهاء من ضبط التقسيم الترابى للبلديات.
وقال صرصار فى هذا الصدد ان اصدار القانون الانتخابى قبل هذا التارخ ممكن اذا اتفق الفاعلون السياسيون على المسائل الاساسية الواردة فى هذا القانون ولفت الى امكانية التحكم فى بعض تواريخ المحطات الانتخابية واخرى لا يمكن اختصارها كاجال قبول الترشحات وتسجيل الناخبين والطعون وعملية التقاضى على درجتين وهى مراحل توخذ فى الاعتبار فى تحديد تاريخ الانتخابات وحول المرحلة الاولى التى يجب تخطيها لاحترام تاريخ 30 اكتوبر 2016 بين رئيس هيئة الانتخابات ان التقسيم الترابى للدوائر الانتخابية لمعرفة عددها وحدودها يعد الخطوة الاولى فى هذا المسار.
خاصة وان الدستور ينص على الزامية ان تغطى البلديات كامل تراب الجمهورية وان يتبع كل مواطن ترابيا دائرة بلدية واضاف فى هذا الصدد ان هذا التقسيم من شانه ان يجنب مسار الانتخابات من التلاعب السياسى كمايمكن الناخب والمترشح من التعرف مسبقا على الدائرة الانتخابية التى يرجع لها بالنظر فضلا عن معرفة هيئة الانتخابات لكل الدوائر.
