ابرز اهتمامات الصحف التونسية

presse

اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس باحياء الذكرى 52 لعيد الجلاء وبالغموض الذى يرافق مسالة عقد الموءتمر الوطنى حول الارهاب الى جانب انطلاق جلسات الاستماع العلنية لهيئة الحقيقة والكرامة.
فى انتظار جلاء الارهاب هو عنوان المقال الذى اعتبرت فيه صحيفة الصباح ان احياء التونسيين الذكرى 52 لعيد الجلاء يتزامن مع متناقضات تشهدها البلاد فى مرحلة توءشر كل الدلائل انها مفصلية خاصة فى ما يتعلق بمحاربة الارهاب وتحتاج الى وحدة وشعور وطنى كتلك التى رافقت حرب الجلاء وكانت احد اهم اسباب النصر فيها.
اما صحيفة الصحافة فقد نقلت عن المورخ خالد عبيد قوله ان الشعب التونسى يمكن ان يستلهم الايجابيات من ذكرى عيد الجلاء حتى تكون منطلقا لرسم روءية واضحة وموحدة حول مشروع لانقاذ تونس والخروج بها من الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تعيشها .

كما تطرقت من جهة اخرى الى ما اعتبرته تعتيما حول الموءتمر الوطنى حول الارهاب الذى كان من المزمع عقده خلال شهر اكتوبر الجارى واعتبرت ان الروءية غير واضحة بخصوص عقد هذا الموءتمر من عدمه وعن الاطراف التى ستشارك فيه والمنهجية التى سيتم اتباعها لمناقشة المسائل ذات العلاقة من اجل الخروج باستراتيجية واضحة لمحاربة افة الارهاب.
واوردت ذات الصحيفة فى مقال بصفحتها الرابعة ان هيئة الحقيقة والكرامة ستنطلق قبل نهاية الشهر الجارى فى جلسات الاستماع لضحايا انتهاكات حقوق الانسان والجرائم الاقتصادية والمالية بصفة علنية لتفتح امام وسائل الاعلام مشيرة الى ان الهيئة تعكف حاليا على الاستماع الى الضحايا بصفة فردية.
من جانبها اثارت صحيفة المغرب من جديد قضية الصحفيين نذير القطارى وسفيان الشورابى خاصة بعد الافراج على عدد من التونسيين المحتجزين فى ليبيا وتناقل مواقع الكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى امس لخبر الافراج عنهما قريبا استنادا الى تصريحات ادلى بها وزير الخارجية فى سبتمبر الماضى.
كما تحدثت فى ورقة اخرى عن حالة التململ التى احدثته التعيينات الجديدة فى سلك المعتمدين داخل احزاب الائتلاف الحكومى خاصة وان هذه الخطة الادارية ستكون لها اهمية قصوى الى حدود اجراء الانتخابات البلدية باعتبار ان لجان التسيير يتراسها المعتمد.
واهتمت المغرب ايضا بتوتر العلاقات بين اتحاد الشغل واتحاد الصناعة والتجارة حول المفاوضات الاجتماعية فى القطاع الخاص خصوصا بعد غياب منظمة الاعراف عن اجتماع اللجنة المركزية الثلاثية الذى انعقد الثلاثاء الماضى.
كما اعتبرت لوكوتيديان ان تتويج كلا من اتحاد الشغل ومنظمة الاعراف بجائزة نوبل للسلام لم ينعكس ايجابيا على الوضع الاجتماعى اذ لم يفض الى تجاوز الخلافات القائمة بين الطرفين فى ما يتعلق بالمفاوضات الاجتماعية فى القطاع الخاص.
وتواصل الصحف الوطنية تحليل انعكاسات حصول الرباعى الراعى للحوار الوطنى على جائزة نوبل للسلام حيث اعتبرت الشروق فى مقال بعنوان اى دور لبقية الهيئات الوسيطة ان تتويج تونس بهذه الجائزة يوءكد الدور الهام الذى يجب ان تلعبه ما يعرف ب الهيئات او الهياكل الوسيطة فى الدولة مشيرة الى ان المراقبين اجمعوا على ان هذا التتويج يعد حافزا لاطراف اخرى لتنسج على منوال الرباعى وتقوم بدور بارز فى البناء الديمقراطى فى تونس.
وسلطت الشروق من جهة اخرى الضوء على الاتفاق الذى حصل بين كل من محمد الناصر والحبيب الصيد فى ما يتعلق باولويات الدورة البرلمانية الثانية التى تنطلق يوم 20 اكتوبر الجارى والتى ستتمحور بالخصوص حول قانون المالية وقانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.