القصرين : احتجاجات متكررة لعدد من العاطلين عن العمل

 

فى الوقت الذى تشكو فيه الشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق بالقصرين من عدة صعوبات تجارية وفنية ومديونية كبرى حيال موسسات عمومية أخرى يشهد هذا القطب الصناعى احتجاجات متكررة من قبل مجموعة متكونة من سبعين عاطلا عن العمل بالجهة يطالبون بالتشغيل صلب الشركة.

ويوكد المعتصمون أمام المصنع أنهم حصلوا سنة 2013 على موافقة وزير الصناعة على قبولهم للعمل فى الشركة وأرسل الوزير مكتوبا رسميا فى الغرض الى الرئيس المدير العام للشركة تم تضمينه قائمة فى أسمائهم.

واعتبر المعتصمون وهم من حاملى الشهائد العليا أنه تم التلاعب بملفاتهم اذ تم قبول أشخاص اخرين فى مكانهم على حد قولهم موكدين فى تصريحات لمراسلة أنهم لن يتنازلوا عن مطالبهم ولن يفكوا اعتصامهم الا بعد ايجاد حل لهم وانتدابهم للعمل بالشركة . وردا على ذلك نفت مصادر رسمية بالشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق رفضت الافصاح عن هويتها نفيا قاطعا مسالة التلاعب بملفات المجموعة المحتجة.

وأضافت أن الشركة تعانى من عدة صعوبات فنية وتجارية من أهمها تقادم معداتها وتجهيزاتها وعدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجى مما أثر تأثيرا مباشرا على الانتاج وعلى جلب الاستثمارات.

كما أشارت الى فقدان الشركة للعديد من الاسواق الاجنبية لانعدام القدرة التنافسية وارتفاع تكلفة المواد لاولية المستوردة وكثرة الديون المتخلدة فى ذمتها لدى شركة الكهرباء والغاز وصندوق التقاعد والحيطة الاجتماعية والبنوك.

فضلا عن اتلاف مساحات هامة من أراضى الحلفاء بالجهة بعد الاستيلاء عليها من طرف مواطنيين وغراستها أشجار مثمرة مشددة على أن وضع الشركة لا يحتمل مثل هذه الاضرابات وغيرها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.