ما حقيقة تسليم الحكم للنهضة اثر انقسام الكتلة النيابية لنداء تونس؟

hsouna-nasfi-640x411

قال النائب المستقيل من حزب نداء تونس “حسونة الناصفي” أنهم لا يستطيعون المواصلة مع حزب لا يعرف يجيد التعامل بديمقراطية وأن هذه المجموعة ستواصل العمل بما يمليه عليها مبادؤها رغم الضغوطات التي مورست عليهم في الفترة الأخيرة والتي وصلت حد التهديد بالقتل.
وأكد الناصفي في تصريح لـ”المصدر” أن ما يروج بخصوص اعطاء الحكم لحركة النهضة في حال المضي في قرار الاستقالة هو فهم خاطئ للدستور وللقوانين والنظام الداخلي للمجلس حيث أن ليس هناك أي تأثير على قرارات اللجان مشيرا الى أن التغيير الوحيد الذي سيحصل هو أولويتها في اختيار اللجان قبل نداء تونس دون أن يضاف اليها أي لجنة قارة أو خاصة أو حتى يتغير عددها مشيرا الى أن حركة نداء تونس ستكون ممثلة في كتلتين.

كما أكد الناصفي أن حركة نداء تونس تبقى الحزب الأول في البرلمان حتى وان بقي فيها عضو فقط حسب ما أفرزته الانتخابات .
كما أشار القيادي بالحركة بأن المكتب التنفيذي هو الاطار الوحيد الشرعي في الحزب مشيرا بأن حزب لا يحترم مؤسساته لن يحترم أجهزة الدولة.

ويذكر أن محللين وخبراء في القانون الدستوري تحدثوا عن “تسليم الحكم لحركة النهضة على طبق من ذهب” اثر انقسام الكتلة النيابية لنداء تونس، مؤكدين أن حركة النهضة تصبح الكتلة الأولى في البرلمان من حيث عدد النواب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.