مرزوق يعلن استقالته من الامانة العامة لنداء تونس

mohsen

أعلن محسن مرزوق الامين العام لنداء تونس اليوم الاحد بمدينة الحمامات استقالته من الامانة العامة للحزب دون الخروج من الحزب والاستقالة من المشروع السياسى لنداء تونس الذى سيتم العمل على تطويره وتجديده بحسب قوله.
وقال انه سيتولى غدا الاثنين الالتقاء برئيس الحزب محمد الناصر ويطلب منه اعفاءه من مسوولية الامانة العامة بعد أن أصبح هذا المنصب لا يصح شكلا ولا أهمية فعلية له وقد تم حل المكتب السياسى للحزب . واعتبر مرزوق فى تصريح اعلامى على هامش اجتماع نسائى وطنى دعت اليه مجموعة من النائبات بمجلس نواب الشعب عن نداء تونس ان مقترح مجموعة ال 13 هو مقترح غير واقعى ولا يمكن تطبيقه بل انه محاولة للرمرمة لا تساهم فى حل الازمة بل انها تساهم فى مأسسة الازمة . ودعا مجموعة ال 13 الى اعادة النظر فى نسخة مقترحها مشددا على أن الحل للخروج من الازمة هو الحفاظ الهياكل الشرعية القيادية الناجحة والذهاب فى اتجاه موتمر ديمقراطى انتخابى فورى.
وأوضح فى السياق ذاته أن ما قدمته المجموعة هو مقترح منحاز الى طرف دون اخر والى روية معينة وفق تقييمه معتبرا أن المقترح لا يستجيب لابسط ماهو مطلوب حتى يسترجع هذا الحزب قوته وعافيته من خلال الديمقراطية ومن خلال موتمر ديمقراطى . وفند مرزوق أن يكون لنداء تونس أزمة قيادة معتبرا أن هناك مساع لافتعال أزمة بهدف اضعاف الحزب من الداخل على غرار ما تم القيام به فى جربة وأيضا بهدف اضعاف الحزب فى الساحة الحزبية بماستكون نتيجته اعطاء الزعامة فى الحياة الحزبية للمنافس الانتخابى لنداء تونس أى حركة النهضة أاوغيرها من الاحزاب على حد تعبيره.
وقال بخصوص امكانية بعث حزب سياسى جديد ان الحزب الجديد الذى تحدثنا عنه فى وقت من الاوقات هو نداء تونس الجديد مشددا على أن ذلك يعنى حزب نداء تونس الحالى ولكن بشكل جديد أى بقيادات يتم انتخابها بكل ديمقراطية.
ويذكر أن محسن مرزوق قد أوضح فى كلمة القاها خلال الاجتماعى النسائى لناشطات الحزب أن نداء تونس يعانى من أزمة كبلته منذ قرابة السنة بمايوكد أن الشكل الحالى للحزب قد انتهى واصبحت هناك حاجة لعمل جديد وبروح جديدة لا فى اطار حزب جديد ولكن بنداء تونس جديد على حد تعبيره مضيفا أن النداء الجديد سيعيد القرار الى المناضلين عبر انتخابات حرة وديمقراطية . وأكد بالمناسبة أن مناضلى نداء تونس وفى مقدمتهم أكثر من مليون امرأة صوتنا للمشروع الحداثى على حد تعبيره يضطلعون بمسؤولية تاريخية فى الحفاظ على الشخصية التونسية ولاسيما التجند الشعبى لكل فئات المجتمع فى الحرب على الارهاب التى يجب أن تكون حربا حقيقية موكدا الوقوف وراء القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى فى هذه الحرب ومن منطلق المسوولية السياسية وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.