الحملة الوطنية المدرسة تستعيد أبناءها تمكن منذ انطلاقها من اعادة ادماج 5562 من التلاميذ المتسربين

neji-jalouli

مكنت الحملة الوطنية المدرسة تستعيد أبناءها التى أطلقتها وزارة التربية يوم 11 نوفمبر الماضى من عودة 5562 تلميذا الى مقاعد الدراسة بعد انقطاع مبكر وبصفة تلقائية عن التعليم.
وأفاد مدير الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزراة التربية بوزيد النصيرى فى تصريح ل اليوم الاثنين أن التلاميذ الذين تمت اعادة ادماجهم حتى الان فى المنظومة التعليمية والبالغ عددهم 5562 تلميذا يتوزعون على 18 مندوبية جهوية للتربية.
وأكد أنه سيتم استكمال العمل على مستوى 8 مندوبيات أخرى حتى يتمكن برنامج المدرسة تستعيد أبناءها من تحقيق أهدافه المرسومة والمتمثلة فى استعادة حوالى 9 الاف تلميذ وتلميذة ممن تقل أعمارهم عن 16 سنة لمقاعدهم فى مدارسهم الابتدائية أو الاعدادية أو الثانوية.
وبين ان هذا البرنامج الوطنى المندرج فى اطار التصدى للفشل المدرسى والانقطاع المبكر عن الدراسة كان من المبرمج ان يمتد الى غاية يوم 31 ديسمبر 2015 الا ان وزارة التربية قررت مواصلة تنفيذه الى نهاية الثلاثى الثانى من السنة الدراسية الحالية.
وتجدر الاشارة الى ان 100 الف تلميذ انقطعوا هذا العام عن التعليم 6 الاف منهم كانوا يزاولون دراستهم بالمرحلة الابتدائية وفق ما أعلنه سابقا وزير التربية ناجى جلول.
ويتوقف تلقائيا عن الدراسة 60 بالمائة من المنقطعين فى سن التمدرس مقابل 40 بالمائة بمفعول تطبيق القانون.
وحسب احصائيات قدمتها وزارة التربية فان حوالى 360 الف طفل بين سن 6 و18 سنة هم خارج أسوار المدرسة ويكلف الانقطاع المدرسى ميزانية الوزارة هدرا ب 1400 مليون دينار اى ما يمثل اكثر من 36 بالمائة من مجموعها.
وقامت الوزارة فى اطار برنامج المدرسة تستعيد أبناءها ولاول مرة فى تاريخها بتجميع أسماء وعناوين المنقطعين عن الدراسة ضمن قائمة لحصر وتحديد الفئة المستهدفة كما بادرت بوضع رقم هاتفى أخضر على ذمة العموم للمساهمة فى استعادة المتسربين حقهم فى التعليم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.