الحبيب الصيد يعقد مساء الاحد القادم جلسة مع رئيسى المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف

 

أعلن الامين العام للاتحاد العام التونسى للشغل حسين العباسى فى تصريح ل/وات/ اليوم الجمعة بالحمامات ان رئيس الحكومة الحبيب الصيد سيعقد مساء الاحد القادم جلسة تجمع رئيسى المنظمة الشغيلة ومنظمة الاعراف للنظر فى مستجدات مفاوضات القطاع الخاص المعطلة .

وأشار العباسى على هامش افتتاح أعمال الجامعة النقابية لقسم الشباب والمرأة العاملة حول موضوع التمكين المعرفى فى المفاهيم الاقتصادية التى تتواصل على مدى ثلاثة أيام الى ان الاتحاد لا علم له بمقترح جديد للحكومة حول الزيادة فى أجور القطاع الخاص قائلا ان هذا المقترح ان وجد فهو تراجع لا علم للاتحاد به .

وأوضح ان اجتماع مجمع القطاع الخاص اليوم يخصص للنظر فى كيفية تنفيذ قرارات الهيئة الادارية الوطنية للاتحاد والتى أقرت استئناف المسار النضالى بتنفيذ الاضرابات الاقليمية فى صورة عدم الوصول الى حل بخصوص مفاوضات القطاع الخاص بعد ان تم تعليقها اثر الجريمة الارهابية الاخيرة التى استهدفت الامن الرئاسى يوم 24 نوفمبر الماضى بتونس.

وشدد العباسى على ان الاتحاد غير مستعد للدخول فى مفاوضات أخرى وقبول مقترح جديد غير المقترح الاصلى المتعلق ب 40 دينارا زيادة عامة لكل العاملين فى القطاع الخاص معتبرا انه لا يمكن الحديث اليوم عن انطلاق مفاوضات ستكون قطاعية بالنسبة لسنتى 2016 و2017 ما لم يتم استكمال مفاوضات 2015 وأكد العباسى فى كلمته حرص الاتحاد على تحقيق الاستقرار الاجتماعى الذى يجب ان تساهم فيها كل الاطراف والا يكون على حساب العمال وبالضغط على الطبقة الاضعف فى المجتمع التى تتراوح معدلات أجورها بين أقل من 350 و400 دينار داعيا بالمناسبة الى ان يكون الاحترام أساس التعامل بين كل الاطراف الاجتماعية.

ومن جهته لاحظ الامين العام المساعد المكلف بالاعلام سامى الطاهرى فى تصريح ل/وات/ ان مفاوضات القطاع الخاص متوقفة مبرزا ان اجتماع مجمع القطاع الخاص سيكون حاسما خاصة وانه من الموكد ان يتولى ضبط المسار النضالى الذى تقرر استئنافه.

وقال الطاهرى ان التفاوض عبر وسائل الاعلام حول نقاط غير دقيقة أو غير رسمية هو خرق لتقاليد الحوار الاجتماعى ويمكن ان يمس من الاستقرار فى البلاد مذكرا بان الاتحاد استغرب التصريحات الاخيرة لرئيسة منظمة الاعراف بخصوص قبول مقترح رئيس الحكومة من عدمه.

واعتبر ان هناك تضاربا ناتجا عن صراعات داخل منظمة الاعراف أو فى أوساط حزبية لا يقبل الاتحاد التدخل فيها لكنه يحرص فى ذات الوقت على الا تكون على حساب العمال أو تقحمهم فى لعبة غير بريئة على حد قوله.

واستغرب من جهة أخرى صمت رئاسة الحكومة بخصوص ما نسب اليها من مقترحات حول الزيادة فى القطاع الخاص دون ان تتولى توضيح المسالة أو اعلام الرأى العام بانها قدمت مقترحا لتفادى البلبلة والخلط وفق رأيه.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.