حديث عن امكانية توسيع قائمة القيادة المشتركة التى ستنبثق عن مؤتمر نداء تونس لارضاء كافة الاطراف

NIDAA2

تواتر الحديث ضمن كواليس المؤتمر الاول لحركة نداء تونس الذى انطلقت أشغاله اليوم السبت بسوسة عن امكانية توسيع قائمة القيادة المشتركة التى سيخرج بها الموتمر الى أكثر من ستة أعضاء وذلك ل ترضية كافة الاطراف صلب الحركة وفى مقدمتهم المنسقون الجهويون.
ولم يستبعد القيادى فى الحزب عبد الرووف الخماسى هذه الفرضية مذكرا بأن الموتمر سينظر فى قائمة معدة قال انها تضم أسماء تحسب على الشق الاخر جناح محسن مرزوق . وتعليقا على تصريحات الامين العام السابق للحركة محسن مرزوق قال الخماسى بالنسبة لمن غادروا النداء نرجو أن يحافظوا على حوار على درجة عالية من التحضر هم اختاروا اتجاها اخر ونحن نتمنى لهم النجاح فيه مضيفا انه سيضع تصريحات مرزوق تحت عنوان الغضب ولن يعلق عليها على حد تعبيره.
وأضاف قوله بقدر سعادتى بالاعداد الكبيرة للندائيين الذين حضروا للمشاركة فى الموتمر فانى شديد الاسف لبعض الخلافات التى دفعت العديد منهم الى عدم الحضور . من جهته عبر القيادى فوزى اللومى الذى راج أنه يتزعم شقا ثالثا فى النداء عن تمسكه بضرورة وجود توافق حول القائمة الاسمية للقيادة المشتركة التى سيخرج بها الموتمر مذكرا بأن هذا الموتمر ليس انتخابيا ويمكن تسميته اجتماعا عاما على حد قوله.
ولفت الى أن هذا الموتمر لا يعدو أن يكون أكثر من مرحلة انتقالية تمتد لسبعة أشهر قبل تنظيم موتمر انتخابى للحزب سيكون موتمرا حقيقيا حسب تعبيره.
واعتبر ناجى جلول القيادى بالنداء ووزير التربية أن وجود خلافات داخل الحركة هى ظاهرة صحية وطبيعية توجد داخل كل الاحزاب الديمقراطية مذكرا بأن نداء تونس قد بنى على أساس ثقافة الاختلاف حيث أنه جمع عديد الاطراف من تيارات سياسية مختلفة وجمعها فى مشروع واحد ومن الطبيعى أن تختلف مكوناته فى مرحلة ما.
وأكد الحاجة الى الخروج من هذا المؤتمر بتركيبة قوية للقيادة التى ستسير الحزب مشيرا الى أن الحزب لم يكن يتوفر على اطار تنظيمى وأن أبناءه اليوم بصدد بناء مؤسساته وهياكله وقانونه الداخلى وهو ما سيفضى وفق تقديره الى عودة الكثير ممن غادروا الحزب سابقا.
وأضاف أن هذا الموتمر تأسيسى وستكون فيه الحسابات مختلفة وأن الموتمر الانتخابى سيكون محطة هامة وان لم يكن ديمقراطيا فسيكون هناك حديث اخر حسب قوله.
يذكر أن أهم مخرجات هذا المؤتمر التأسيسى التوافقى لحركة نداء تونس هى تزكية قيادة مشتركة ستتولى تسيير شؤون الحزب الى حين موعد عقد الموتمر الانتخابى وهى تتكون من هيئة تنفيذية تشمل أمانة عامة تضم 6 أعضاء و15 عضوا موزعين على 3 لجان ومكتب وطنى يتكون من الهيئة التنفيذية الجديدة والمكتب التنفيذى الحالى والمنسقين الجهويين.
ويناقش الموتمر النظام الداخلى للحزب واللوائح السياسية والاجتماعية والثقافية صلب لجان عديدة.
وحضر افتتاح أشغال الموتمر أكثر من 1400 مؤتمر الى جانب الضيوف الممثلين لاحزاب الائتلاف الحاكم والاحزاب القريبة من نداء تونس على غرار حزب المبادرة وعدد من ممثلى المنظمات الوطنية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.