عدم نفاذ الاشخاص ذوى الاعاقة لوسائل النقل العمومى يعد شكلا من أشكال التمييز

transport

يمثل عدم نفاذالاشخاص ذوى الاعاقة لوسائل النقل العمومى شكلا من أشكال التمييز وفق ما صرح به عربى شويخ العضو فى جمعية مدينة للجميع وفى المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الاشخاص ذوى الاعاقة.
وقال شويخ فى تصريح ل اليوم السبت على هامش يوم توعوى وسط العاصمة نظمته جمعية تونس للجميع أن تمكين الجميع من الحق فى النفاذ الى وسائل النقل العمومية يضمن المساواة بين كافة المواطنين من جهة ويحفظ كرامة واستقلالية الاشخاص المعوقين من جهة أخرى.
وأوضح أن الفصل 48 من دستور تونس الجديد ينص على أن الدولة تحمى الاشخاص ذوى الاعاقة من كل تمييز غير أن المعوقين فى تونس لا يزالون يواجهون صعوبات كبرى لدى استخدامهم وسائل النقل العمومى بحسب تقديره.
وأكد أن الدولة مدعوة اليوم الى توفير وسائل نقل مهيئة ودامجة لفائدة ذوى الاحتياجات الخاصة تتوفر فيها المعايير الدولية الجارى بها العمل فى ما يتعلق بتهيئة الفضاءات العمومية الخاصة بالنقل مشددا على أن عدم احترام هذه المواصفات يعتبر خرقا للقانون.
ومن جهتها اعتبرت رئيسة جمعية مدينة للجميع هدى عباسى أن مجانية التنقل بالنسبة للاشخاص من ذوى الاعاقة تبقى غير كافية معربة عن أسفها لما ينجر عن عدم توفر وسائل نقل مهيئة طبقا لخصوصية الاشخاص المعوقين من حالات عنف يتعرض لها المعوق تحرش جنسى سلب سرقة.
اضافة الى انه يظل دائما فى حاجة الى الغير.
وشددت المتحدثة على تمسك المعوقين بحقوقهم كمواطنين من أجل الحصول على استقلاليتهم والتمكن بذلك من استعمال مختلف وسائل النقل بسهولة وفى ظروف امنة.
وأشارت الى ضرورة تمكين المعوقين من حقهم فى الانتداب فى الوظيفة العمومية داعية الى تطبيق القرار الحكومى القاضى بتخصيص نسبة 2 بالمائة من انتدابات الوظيفة العمومية للاشخاص ذوى الاعاقة والنظر فى امكانية الترفيع فى هذه النسبة الى 5 بالمائة.
وشهدت هذه التظاهرة التوعوية اقبال عدد هام من الاشخاص من ذوى الاعاقة الذين شاركوا فى ختام فعالياتها فى مسيرة سلمية فى اتجاه المسرح البلدى بشارع الحبيب بورقيبة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.