تونس : مجلس شورى حركة النهضة يعلن الانطلاق فى تنظيم الموتمرات الجهوية والقطاعية

 

أعلن مجلس شورى حركة النهضة فى دورته العادية الحادية والاربعين المنعقد يومى السبت والاحد الماضيين عن الانطلاق فى تنظيم الموتمرات الجهوية والقطاعية نهاية شهر فيفرى 2016 واستعرض المجلس فى بيان له اليوم الاثنين تقارير اللجان المشرفة على الاعداد المضمونى والمادى للموتمر العام العاشر للحركة موضحا أن لجنة الاعداد المادى واللجان الفرعية التابعة لها تمكنت من انجاز 972 موتمرا محليا تم فيها انتخاب 4325 نائبا للموتمرات الجهوية .

وتم الاتفاق خلال المجلس على عرض اللوائح المضمونية وعرضها على الموتمرات الجهوية للحركة لمناقشتها ومزيد تعميقها قبل رفعها للموتمر العام 0 وأضاف مجلس شورى حركة النهضة فى البيان ذاته أن مواجهة المخاطر الداخلية والخارجية للبلاد تقتضى مزيد رص الصفوف ودعم الوحدة الوطنية واللحمة بين كل القوى السياسية والاجتماعية والترفع عن المناكفات السياسية واثارة القضايا الهامشية والخصومات المفتعلة .

وأكد حاجة البلاد فى هذه المرحلة للتوافق بين كل الفاعلين السياسيين والمنظمات الاجتماعية من أجل تحقيق مصلحة تونس فى امتلاك خطة واضحة لحل مشاكل العاطلين عن العمل ودعا مجلس الشورى فى بيانه الحكومة الى متابعة تنفيذ الاجراءات الاستعجالية التى اتخذتها.

ودعا أيضا مجلس نواب الشعب الى ممارسة دوره الرقابى والعمل مع الحكومة ومع الشركاء السياسيين والاجتماعيين على صياغة خطة عمل تنموى كما طالب البرلمان بضبط خطة واضحة لاطلاق مشاريع القوانين الضرورية لدفع التنمية فى البلاد والتسريع بالمصادقة على مجلة الاستثمار بما يساهم فعليا فى ايجاد الحلول وتقديم المقترحات لتطوير الاستثمار والتخفيف بالتالى من حالة الاحتقان الاجتماعى .

ودعا مجلس الشورى للنهضة رجال الاعمال والقطاع الخاص الى تحمل دورهم فى هذه المرحلة الحساسة بتشغيل المزيد من العاطلين عن العمل واطلاق المشاريع خاصة فى الجهات الداخلية ودعم مجهود الحكومة فى معالجة مشكلات البطالة .

وبخصوص الشأن الليبى أكد مجلس الشورى وقوف الحركة الى جانب الموقف الرسمى التونسى الرافض للتدخل العسكرى فى ليبيا مشيرا الى استمرار الحزب فى بذل كل الجهود الممكنة والتنسيق مع رئيسى الدولة والحكومة لاقناع الليبيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية متفق عليها من الجميع تدير العملية السياسية وتسد الابواب أمام الارهاب وكل المخططات التى تستهدف وحدة ليبيا وشعبها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.