اثر هجوم بن قردان لزهر الضاوي يكتب: “حتى لا ننسى..الحمامة والغراب”

fac de lettre-drapeau

قال الشاعر الملتزم الأزهر الضاوي أن “هجوم بنقردان يذكرنا حتما”بحادثة العَلَم” في مثل هذا اليوم من سنة 2012″، قائلا” الشيء بالشيء يذكر وكي لا ننسى ما حدث في مثل هذا اليوم سنة 2012″.

وقد ألف حينها قصيدة  “الحمامة والغراب” الذي أعاد نشرها أمس الاثنين 7 مارس 2016.

“الحمامة والغراب”
**********************
تلاقوا..في سطح الكليّة..
“الحمامة” و”الغراب”..
نزَع الرّاية التونسية..
قدّام عيون الشباب..
..لكن “البنت القفصيّة”..
وقفت في وجهو..عَصيّة :
” عمرها الرّاية التونسية
ما تتمرّغ في التراب”..!!
****************
طلعت من “عُرباط” “بنيّة “..
و”الفلاقة”..عليها شهود..
وحَطّت في سطح الكليّة..
ووقفت في وجه العيرود..!!
..في مثيل الشّبلة كي لقاها..
في ساحة..ما فيها صيود..
تسطع كالنجمة في سماها..
في الظّلمة والناس رقود..
..طيّحها..وزادت قامتلو..
حُرّة عمرها ما تُغلاب..
بإصرار وعزيمة مشتلو..
تصرخ في وجه الارهاب:
“عالعلم”..”عالعلم”..
نحّي إيدك عالعلم..
نحّي ..هاذيكا رايتنا..
ناضلنا عليها بالدم..!
..حمرا من دم “الفلاقة “..
اقرا..وافهم..وتعلّم..
وانزل من سطح الكليّة..
لا تناقش..لا تتكلّم..
..انزل خلّي الرّاية ترفرف..
حمرا..ما تنساش اللون..
ولازم ديمة تقعد حمرا..
عمُرها ما تولّي “شربون”..!!
..انزل هيّا اقرا درسك..
عالحمامة..يا غراب..
واذا ما تنجّمشي تقرا..
تذكّر عنوان الخطاب:
“عمرها الراية التونسية
ما تتمرّغ في التراب..!!
عمرها الراية التونسية..
ما تتمرغ في التراب..”!!!
*******************

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.