عدد من الاحزاب تندد بالهجمات الارهابية ببروكسال وتحذر من ردود فعل عنصرية ضد الجاليات العربية والمسلمة

ادانت عديد الاحزاب السياسية فى بيانات لها الهجمات الارهابية التى استهدف مطار زفنتام الدولى ومحطة المترو بالعاصمةالبلجيكية بروكسال معبرة عن تضامنها مع الضحايا والشعب البلجيكى ومحذرة من ردود فعل عنصرية متطرفة ضد الجاليات العربية والمسلمة فقد ندد حزب نداء تونس بهذا الفعل الاجرامى الوحشى معتبرا أن الارهاب افة عابرة للقارات وأن تونس كانت من أول الدول المكتوية بناره داعيا الى مزيد بذل الجهود اقليميا ودوليا للقضاء على هذه الافة التى قال انها تهدد الانسانية جمعاء وطالب الحكومة التونسية بمزيد تكثيف التعاون والتنسيق الامنى والعسكرى مع باقى دول العالم ضمانا للامن وسعيا الى افشال المخططات الارهابية التى تعمل على ضرب الاستقرار بمختلف دول العالم.

وحمل حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد الوطد من جهته حكومات حلف شمال الاطلسى وما وصفهم بوكلائه من الرجعيات الخليجية العربية مسوولية استفحال الارهاب الذى توسع اثر تحوله الى حليف عسكرى مباشر لحلف الناتو وأداته لاجهاض الانتفاضات العربية وتفكيك مجتمعاتها 0 كما طالب حزب الوطد القوى الثورية والتقدمية والديمقراطية المدافعة عن الحرية والسلام فى العالم الى العمل على تشكيل جبهة أممية للتصدى للارهاب داعياالقوى الديمقراطية والتقدمية والمنظمات الحقوقية فى أوروباالى لعب دورها فى حماية الجاليات العربية والمسلمة ضد النزعة اليمينيةالمتطرفة التى تحملهم مسوولية ما تقترفه بعض الايادى الاثمة فى حق شعوب العالم.

من جهتها عبرت حركة النهضة عن تعاطفها مع أهالى الضحايا الذين طالتهم يد الارهاب البغيض مقدمة التعازى الى أهالى الضحايا وكافة الشعب البلجيكى الصديق .

0 واشارت الى أن الارهاب خطر معولم عابر للحدود ولا دين له وأن الاسلام دين الرحمة والسلام والتعايش برىء مما يقترفه الارهابيون من جرائم موكدة أن الارهاب لا مستقبل له ودعت الى مزيد التنسيق بين الدول المعنية بهذا الخطر من أجل دحره والقضاء عليه.

واعتبرت كتلة الحرة بمجلس نواب الشعب ان هذا العمل الهمجى البشع تأباه القيم الانسانية والشرائع السماوية وان الارهاب لا دين ولا وطن ولا حدود له موكدة أن مقاومته واجتثاثه يتطلب العمل على دعم التضامن بين الشعوب و تطوير التعاون بين الدول فى المجال الامنى والسعى الى ازالة بور التوتر وضرب شبكات الدعم والامداد عبر تفعيل المواثيق والمعاهدات والقانون الدولى.

واكدت على ضرورة ان تتابع السلطات التونسية أوضاع الجالية التونسية ببلجيكيا وتستعد لكل طارى ومستجد داعية الجالية التونسية الى توخى الحيطة والحذر والوقوف الى جانب الشعب البلجيكى فى هذه المحنة التى يمر بها.

اما حزب العمال فاعتبر أن تواصل العمليات الارهابية بالبلدان الاوروبية هو نتيجة حتمية ومنتظرة بحكم تواصل نفس السياسات الامبريالية المكرسة للعدوان على الشعوب وعلى مقدراتها وثرواتها وفى مقدمة ذلك الشعوب العربية والاسلامية حسب ما ورد فى نص البيان واهاب بالقوى السياسية والاجتماعية والمدنية التقدمية والديمقراطية فى البلدان الغربية بأن تتصدى للنوازع اليمينية المتطرفة والحركات الفاشية العنصرية التى تستغل هذه الاوضاع حتى تكرس مشاريعها الرجعية وخاصة من خلال التجييش العنصرى ضد الاجانب والاعتداء على الحريات العامة والفردية.

واكد حزب التيار الشعبى من ناحيته ان العمليات الارهابية التى باتت تطال الجميع فى العالم هى نتيجة حتمية للسياسات القوى الاستعمارية التى استثمرت فى الجماعات الاسلامية الارهابية لتحقيق اهدافها الاستراتيجية فى الوطن العربى والعالم داعيا القوى التقدمية العربية والقوى التحررية فى العالم الى تشكيل جبهة عالمية للدفاع عن الانسانية ضد الارهاب.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.