تونس : قطاع الزراعات الجيوحرارية بولاية توزر يشكو عدة صعوبات

 

يواجه فلاحو قطاع الزراعات الجيوحراية بولاية توزر عدة اشكاليات وصعوبات مرتبطة اساسا بنقص مياه الرى وتملحها وغياب التقنيات الحديثة للرفع من مردودية القطاع اضافة الى بعض الامراض مما حد من مردودية القطاع وجعله ثانويا رغم ما يمكن ان يمثله من نشاط واعد يعاضد انتاج التمور فى الجهة.

ويوكد محمود ردادى فلاح بحامة الجريد ان انتاج الزراعات الجيواحرارية تحت البيوت المحمية بالمنطقة تراجع فى السنوات الاخيرة بسبب مشكل نقص مياه الرى وتملح البئر المخصصة لمشروع الحامة1 اضافة الى ضرورة تغيير التربة كل سنة لتجديدها .

وتساءل عن مصير القطاع فى ظل هذه الاشكاليات التى تضاف اليها الاشكاليات المادية التى اصبح يعانى منها منتجو الباكورات مضيفا انه رغم قيامه بتشجيع من مركز البحوث فى الفلاحة الواحية بتجربة الزراعة خارج التربة الا ان هذه التقنية تحتاج الى متابعة من الهياكل المعنية وتكوين الفلاحين لاتقانها ومراقبة نجاعتها 0 وبين ان القطاع يشكو من غياب المتابعة المستمرة من مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والتدخلات الى جانب تاخر اصلاح البئر المعطلة المخصصة للمشروع فى حامة الجريد داعيا الى حفر بئر جديدة باردة وتخصيصها للقطاع .

ويشكو القطاع فى معتمدية حزوة من مشكل نقص مياه الرى بعد تعطل بئر عميقة منذ اكثر من سنة واصبحت البيوت مهددة بالموت عطشا باعتبار ان كمية المياه المتبقية غير كافية.

يشار الى ان منطقة حزوة تضم 20 هكتارا من البيوت المهيأة لانتاج الباكورات وهى تعد من اهم مناطق الانتاج فى الجهة.

واشار تقرير للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية صدر فى شهر افريل الحالى ان القطاع ورغم الاهمية التى يحظى بها بقيت مردوديته دون المومل بسبب عدة اشكاليات تتمثل فى تخلى اغلب منتفعى مشروعى توزر 1 و2 عن تعاطى هذا النوع من الزراعات وتعثر مشروع سدادة تزرارين بمعتمدية دقاش بسبب عدم توفر الكميات اللازمة من المياه ونقص المياه وتملحها بمشروعى الحامة1 والحامة1 مكرر وهو ما ادى الى انخفاض نسبة استغلال البيوت المهياة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.