وزير الخارجية يدعو الى بلورة تصور عملى للاستفادة من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030

 

شارك وزير الشوون الخارجية خميس الجهيناوى امس الخميس فى أشغال النقاش رفيع المستوى للجمعية العامة الذى جرى بمقر منظمة الامم المتحدة بنيويورك حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحضور عدد هام من روساء الدول والحكومات ووزراء الشوون الخارجية والبيئة.

وحسب بلاغ لوزارة الخارجية اليوم الجمعة القى الوزير بيانا باسم تونس أكد فيه بالخصوص على أهمية هذا النقاش فى بلورة تصور عملى يرمى الى تحقيق الاستفادة القصوى من أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وخاصة القضاء على الفقر وتحقيق التنمية العادلة والمتكافئة.

وأشار الى أن تونس بادرت باتخاذ خطوات عملية على درب الشروع فى تنفيذ أهداف هذه الاجندة من خلال وضع خطة عمل تتماشى مع الاولويات الوطنية موكدا حرص الدولة على دمج أهداف التنمية المستدامة ضمن المخطط التنموى الوطنى للفترة 2016 2020 من جهة أخرى أبرز خميس الجهيناوى أن تونس ولئن كانت تعمل على رفع التحديات التنموية الوطنية من خلال التعويل على امكانياتها فانها توكد على أهمية تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية داعيا الى ايلاء اهتمام خاص للدول التى تمر بمسارات انتقالية لمساعدتها على تخطى الصعوبات التى تمر بها.

واعرب عن استعداد تونس للانخراط الكامل فى برامج التعاون الثلاثى من منطلق تجربتها فى افريقيا خاصة فى قطاعات الاتصالات والخدمات المصرفية والبنى التحتية وتنظيم الاسرة وغيرها معرباعن الامل فى أن تتضافر جهود المجتمع الدولى ككل من أجل تيسير نفاذ الدول النامية الى التمويلات الضروريةوالتكنولوجيا الحديثة.

وعلى هامش مشاركته فى اشغال النقاش رفيع المستوى للجمعية العامة اجرى وزير الشوون الخارجية لقاء مع مساعد الامين العام لمنظمة الامم المتحدة للشوون السياسية جيفرى فيلتما تركز حول تقدم مسار الانتقال الديمقراطى بتونس وعلاقات التعاون بين تونس ومنظمة الامم المتحدة والوضع فى ليبيا أهم محاور اللقاء .

وأعرب فيلتمان عن استعداد المنظمة الاممية المتحدة لمزيد تعزيز علاقات التعاون مع تونس والوقوف الى جانبها فى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجهها.

وقد شدد الطرفان خلال تطرقهما الى الاوضاع الراهنة فى المنطقة وخاصة فى ليبيا على ضرورة تضافر جهود المجموعة الدولية لانجاح الحل السياسى بهذا البلد الشقيق.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.