15 موسسة تونسية تنضم الى برنامج أديل

 

انضمت 15 موسسة تونسية لبرنامج اديل التنمية الاقتصادية من خلال التمكين الشامل والمحلى الذى يقترح على الموسسات ومنظمات التنمية الاقتصادية اليات تقييم ومصاحبة تهم الانعكاسات المحلية للمشاريع الاستثمارية حسب ما اعلنت عنه المسوولة بوزارة التنمية والتعاون الدولى منجية خميرى الخميس.

و تعد تونس الشريك الوحيد فى هذا المشروع الذى يهدف الى تعزيز التنمية الشاملة للاقتصاديات المحلية الذى عمل على تقديم هذا العدد الهام من المشاريع الاستثمارية وفق ما صرحت به الخميرى ل على هامش ندوة فى اختتام مشروع أديل .واشارت المسوولة الى ان المشروع يرسم ثلاثة أهداف رئيسية.

ويتعلق الامر بتعزيز قدرات السلطات المحلية المعنية بتعديل الاستثمار على مستوى الاختيار وتقييم المشاريع ومصاحبة المستثمرين وتحسين التمشيات الخاصة بالحوكمة من خلال ارساء اداة التنسيق والحوار بين الفاعلين العموميين والخواص والادارة المحلية والمجتمع المدنى.

ويقترح المشروع على الصعيد الوطنى بداية الحلول والادوات التى ستمكن الموسسات التونسية من الانخراط ضمن ثلاثة محاور ذات اولوية للبلاد وهى الاختلال الجهوى والتشغيل والجانب البيئى.

مشروع أديل للتنمية الشاملة ويقوم الاتحاد الاوروبى بتمويل مشروع أديل بقيمة 7ر1 مليون اورو فى اطار الالية الاوروبية للجوار والشراكة ويتم تنفيذه عن طريق شبكة أنيما للاستثمار وسبعة شركاء اخرين اورومتوسطيين.

وتم تكليف وكالة النهوض بالصناعة والتجديد فى 17 ديسمبر 2013 كشريك مسوول عن هذا البرنامج فى تونس بتطبيقه وتوزيع دليل أديل على المنظمات الوطنية والدولية.
وساهم خبراء فى وضع علامة أديل بدعم من 43 بلدا من اتحاد البحر الابيض المتوسط اعتمادا على 35 خاصية تتعلق بالترقيم تم اختبارها على مدى سنتين صلب موسسات نموذجية.

ويرمى البرنامج الى تقييم مشاريع استثمارية ذات انعكاسات ايجابية على المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والمجموعة وتوحيد مجموعة من الموسسات لها نفس القيم.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.