عاجل-تفاصيل جديدة عن جريمة الملاسين: هذا ما كشفه الطب الشرعي..واعترافات مدوية للقاتل الذي خطط لذبحه أمام والدته..

enfant

في متابعة لجريمة الملاسين البشعة التي ارح ضحيتها ياسين طفل الاربع سنوات ذبحا على يد رقيب بالجيش الوطني تم الكشف عن تفاصيل جديدة تخص القضية بعد الاعترافات التي فجرها القاتل..

وحسب ما كشفته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 19 ماي 2016 نقلا عن اعترافات القاتل فقد أكد الاخير أنه يوم الجريمة لم يكن يرصد الطفل ياسين وانما صدفة شاءت أن يكون في طريقه بعد أن فشل في اختطاف في فتاة من أمها وهي في طريقها الى الروضة.

وأضاف المتهم أن صراخ الطفل وبكائه أعاد له ذكريات وصفها بالأليمة عندما تعرض الى اعتداء جنسي في صغره من طرف أحد أبناء حيه وهو ما دفعه الى التخلص منه بسرعة.

كما اعترف القاتل انه حاول القيام بثلاث عمليات اختطاف قبل يوم من الجريمة لكن محاولاته باءت بالفشل بعد تفطن عائلاتهم..

وقال القاتل انه يحسد الاطفال بسبب ما حصل له في صغره وبقي محتفظا به لنفسه ولم يخبر به أحدا مشيرا الى انه أحيانا ما يعاقر الخمر لينسى ذلك الألم.

وأفاد في اعترافاته بانه حاول الاعتداء جنسيا على والدته حيث ظهر أمامها عاريا قبل يوم من الجريمة وقد ذهبت ورفعت شكوى ضده مما جعله يهددها بمفاجأة بسبب فعلتها.

وأضاف انه خطط في المرة الاولى عندما اختطف الطفل توجه به الى منزله واراد ذبحه أمام انظار والدته لكنه لم يجدها وكانت في السوق فغادر به نحو احدى الغابات قرب سبخة السيجومي وقام بذبح “بشقفة” مؤكدا انه لم يغتصبه وانما قام بمفاحشته من خلال ملامسة أماكن حساسة من جسده.

وتابع القاتل أنه بعد ارتكابه الجريمة عاد الى منزله واستحم ثم حمل حقية ووضع فيه جثة الطفل واخذها ورماها في غرفة والدته.

ومن جهته اكد رئيس قسم الطب الشرعي بشارل نيكول منصف حمدون أن الطفل مذبوح من الوريد الى الوريد وقد توفي على عين المكان ولا توجد عليه آثار اغتصاب وهو ما اتضح من خلال التحاليل التي أجريت.

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.