أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء 31 ماي

 

“الحرب على الارهاب .. الاجراءات الوقائية والامنية في المناطق السياحية والحساسة”، “عودة الحوار الوطني .. هل هو الحل؟”، ” تونس تعلن الحرب على الناموس”، “بعد نصف قرن من الوجود .. لماذا أضاعت التلفزة الوطنية الريادة؟”، “ماذا فعلت الحكومات المتعاقبة لتجاوز مشاكل الفقر؟”، مثلت أبرز العناوين التي احتلت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الثلاثاء.

فقد أشارت صحيفة (المغرب) في مقال لها، الى أن وزارة الداخلية التونسية اتبعت حزمة من الاجراءات الامنية تحسبا لاي طارئ قد يستهدف عددا من المنشات الحساسة والسياحية وذلك لتزامن بداية الموسم السياحي مع شهر رمضان الذي تتخذ الجماعات الارهابية من تواريخ رمزية فيه ساعة الصفر لتنفيذ عملياتها الارهابية.

وكشفت الوزارة عن برنامجها الذي يضم 16 نقطة خاصة بالامن الوطني ومحور خاص بالتامين الذاتي للفنادق والمنشات السياحية. كما وقع نشر وحدات لتأمين الشواطئ المحيطة بالمناطق السياحية التي سيمشط محيطها البحري بخافرات تابعة للحرس الوطني علاوة عن نشر تعزيزات أمنية بالواجهات السياحية الساحلية على غرار جربة والمهدية والمنستير وسوسة وقرطاج ونابل وطبرقة، وفق ما ورد بالصحيفة.

وأثارت (الشروق) استفهاما جوهريا حول مدى امكانية الاقرار بأن العودة الى الحوار الوطني ستحل القضايا العالقة والملفات المعطلة وستمكن من تفادي الصدام بين الحكومة والاتحاد العام التونسي للشغل مشيرة الى تتالي الدعوات الى الالتجاء الى هكذا حوار خاصة من قبل اتحاد الشغل الذي اعتبر أن الحكومة لا تفي بتعهداتها .

وأوردت في مقال اخر، أن الهياكل المعنية في وزارة الصحة والبيئة والبلديات، انطلقت في حربها على الناموس والحشرات ونقلت عن مدير ادارة حفظ الصحة وحماية المحيط بوزارة الصحة، محمد الرابحي، قوله انه قد تم اتخاذ كل الاحتياطات من أجل قضاء موسم بلا ناموس ملاحظا أن الموسم أقل حدة من حيث بروز الحشرات مقارنة بمواسم أخرى.

وطرحت (اخر خبر) في ورقة خاصة تساؤلا محوريا حول الحلول التي وضعتها الحكومات المتعاقبة لتجاوز مشاكل الفقر مشيرة الى أنه بعد خمس سنوات من الثورة مازالت الفقر يقتلع أحلام الاجيال باكملها في مدن وولايات لم تنل حظها لا من التنمية أو من سياسات متكاملة تراعي البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

من جهتها اعتبرت صحيفة (الصباح) أن التلفزة الوطنية لم تقدم الى اليوم وبعد أكثر من خمس سنوات على الثورة البرهان على أنها تحولت فعلا الى مرفق عمومي منفتح على قضايا لاالبلاد وتعبر عن كل التحولات التي تشهدها مشيرة الى أنها مازالت كلاسيكية ونمطية خاصة على مستوى الشكل، ومن السهل جدا استبدالها بأي قناة أخرى، وفق تقدير الصحيفة.

كما رأت أن التلفزة الوطنية ضيعت فرصة عودة الجماهير الى وسائل الاعلام الوطنية بعد الثورة اثر اكتشافها حقيقة الاجندات الاجنبية لدى الفضائيات التي كان التونسيون يستقون منها أخبارهم مبرزة أن الغشاوة قد زالت بعد الثورة وعاد التونسيون الى الاعلام الوطني، لكن التلفزة الوطنية لا تبدو عازمة على احداث النقلة النوعية المنتظرة وتحقيق التجديد المطلوب، فهي مدعوة الى عملية تغيير راديكالية تجدد فيها شبابها وتبني فيها قاعدة صلبة حتى تواصل وتستمر.

وفي الشأن الثقافي لاحظت (الشروق) في مقال لها، أن بعض ملامح السيناريوهات الجديدة للاعمال التونسية التي ستبث في شهر رمضان بدأت تلوح بنفس مضمون السنوات الماضية من خيانة ودعارة وانحراف أخلاقي وارهاب وتشدد ديني معتبرة أن المسلسلات الدرامية تجتر منذ سنوات مواضيع مستهلكة تكررت تقريبا في جل الاعمال وان اختلفت من حيث التناول فانها كانت الطبق الرئيسي في جل الاعمال.

وأشارت الى أن المسلسلات الرمضانية التونسية ومنذ تاريخ 11 جانفي 2011، أخذت من الزطلة والانحراف والخيانة والارهاب وما شابه من هذه الظواهر مواضيع لسيناريوهاتها، وان كان ذلك محاكاة للواقع، الا أن المشاهد مل هذا التكرار للمشهد الذي غابت عنه المضامين المتنوعة على غرار المسلسلات التاريخية مثلا.

وأشارت (الصحافة) الى تواصل فعاليات الدورة الثالثة، لاسبوع افاق السينما، الذي انطلق يوم الاربعاء 25 ماي الجاري، متضمنا 16 فيلما روائيا طويلا وقصيرا ووثائقيا من أحدث الانتاجات السينمائية العربية التي تنتمي الى سينما المؤلف وشاركت في التظاهرات السينمائية الدولية وتوج أغلبها باهم الجوائز مبينة أن قاعة “الريو” ستحتضن ظهر اليوم عرضا للشريط الوثائقي اللبناني “شيوعيين كنا” للمخرج ماهر أبي سمرا، والذي عرض في مهرجاني البندقية وأيام قرطاج السينمائية في دورتها الفارطة وتوج بجائزة أفضل فيلم في مهرجان أبو ظبي.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.