الحبيب الصيد: “مؤسسة التلفزة أصبحت بعد الثورة مرفقا عموميا له دور أساسي في تثقيف وإعلام المواطن”

 

اعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن “مؤسسة التلفزة أصبحت بعد ثورة 14 جانفي، مرفقا عموميا له دور أساسي في تثقيف وإعلام المواطن التونسي”.

وحث الصيد اليوم الثلاثاء في تصريح إعلامي على هامش افتتاحه معرض الصور الذي أقيم بمناسبة خمسينية مؤسسة التلفزة بقاعة الأخبار بالعاصمة، جميع صحفيي وموظفي مؤسسة التلفزة إلى “مواصلة العمل والتألق خلال السنوات القادمة”، مؤكدا أن “العديد من النقائص سيقع تلافيها لتكون تلفزة تخدم تونس قبل كل شيء”.

من جهته قال الرئيس المدير العام لمؤسسة التلفزة التونسية، رشاد يونس، “إن المؤسسة أصبحت بعد الثورة مرفقا عموميا بامتياز وتخلصت من كل ما قد يربطها بالسلطة الحاكمة وبمختلف الأحزاب السياسية”.

وأضاف أن هذا المشهد الجديد الذي عرفته “التلفزة الوطنية” أهلها لتطبيق شعار “المصداقية ” ولأن تحتل المرتبة الاولى من حيث مستوى المشاهدة لنشرة أخبار الثامنة مساء والتي قال إنها “تميزت بالحيادية والشفافية في التعامل مع الجميع وترك مسافة مع كل الأحزاب والأطراف الفاعلة بالبلاد”.

وبين أن إدارة مؤسسة التلفزة التونسية قد تعهدت بتوفير كل الظروف المناسبة والإمكانيات اللوجستية والتقنية والبشرية وخصوصا تعزيز الوحدات الجهوية، حاثا في هذا الصدد، رئاسة الحكومة وكل العاملين بالمؤسسة إلى “دعم هذا المكسب ودفع حرية الصحافة والنأي بهذا المرفق العام عن كل التجاذبات”.

ودعا الصحفي بالتلفزة التونسية، خالد نجاح، جميع صحفيي المؤسسة إلى “عدم الخجل من ماضي التلفزة الوطنية، باعتبار أن السلطة في السابق كانت الطرف الوحيد المسيطر والمهيمن على الإعلام”، موضحا أن مؤسسة التلفزة أصبحت بالفعل قناة وطنية عمومية تهتم بمشاغل المواطنين وكذلك بالعمل الحكومي وبأنشطة الأحزاب السياسية، مهما كان توجهها، خاصة تلك الممثلة في البرلمان”.

يذكر أن هذا المعرض الذي يتواصل إلى غاية يوم 4 جوان 2016 يحتوى على صور وتجهيزات ووثائق تابعة لمؤسسة التلفزة التونسية، فضلا عن عرض مقتطفات من برامج ونشرات المؤسسة منذ الفترة التجريبية سنة 1964، مرورا بجميع مراحل التلفزة منذ تاسيسها يوم 31 ماي 1966 وإلى غاية مرحلة ما بعد الثورة.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.