أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 16 جوان

 

“هل أن وزراء بن علي هم الاقدر على قيادة تونس اليوم؟، “اللاءات العشر لحكومة الوحدة الوطنية”، “داعش يستقطب المثقفين و348 جامعيا في الفخ”، “الفساد في البلديات .. هل تحسم الانتخابات القادمة الامر؟” “المرأة في الاعمال الدرامية .. أين الصورة المشرقة؟”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الخميس.

فقد أثارت صحيفة (المغرب) في افتتاحيتها، تساؤلا جوهريا حول مدى امكانية القول بأن وزراء بن علي هم الاقدر على قيادة تونس خاصة أنه لا وجود لقائمة رسمية لمن قد يخلف الحبيب الصيد في القصبة وكثرة الحديث عن ترشيح شخصيات ما يجمع بينها هو تحملها لمسؤوليات وزارية زمن بن علي، والمضمر في كل هذا هو أن وزراء بن علي وحدهم قادرون على انقاذ تونس.
وأضافت أن هذا الكلام كان يقال باستحياء كبير في أوخر 2012 ثم ما فتئ يتدعم من سنة الى أخرى وتتسع دائرة المؤمنين به الى أن أضحى قناعة لا تتحمل الدحض عند بعضهم.
واعتبرت أنه حان الوقت لتراهن تونس على شبابها ونسائها وأن تخرج من أسر “الخبرة” الذي يعني عند بعضهم قضاء السنين الطوال في أروقة الحكم فقط لا غير.

واعتبرت (الصباح) في مقال لها، أن الازمة الخفية بين قائد السبسي والصيد قد تحولت الى صراع علني وعملية لي ذراع مكشوفة يحتاج تجاوزها الى حكمة وحنكة ورصانة وشعور بالمسؤولية مستعرضة “لاءات” ينبغي مراعاتها لنجاج حكومة الوحدة الوطنية على غرار لا للمحاصصات ولا للمزايدات ولا للاقصاء ولا للارتجال …

أما صحيفة (الصريح) فقد أكدت في ورقة خاصة أن حكومة الحبيب الصيد سترحل بشكل أو باخر ولم تعد المناورات من هذا الجانب أو ذاك تفيد في شئ، مشيرة الى أن أغلب الاطراف متفقة على ضرورة رحيلها سواء أعلنت استقالتها أو تم اسقاطها في البرلمان، أما محاولات الوقت الضائع فلن تثمر الا المزيد من اهدار الوقت والجهد والمال، حسب تقدير الصحيفة.

ونشرت (الشروق) تفاصيل وثيقة “سرية” تحصلت عليها لتوزع عناصر الارهابيين الحاملين لشهائد علمية جامعية في السجون التونسية وكيفية استقطابهم من تنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
وأشارت الى ان هذين التنظيمين تمكنا من الاطاحة ب348 ارهابيا من بينهم طلبة وأساتذة وعدد من “المثقفين” مقابل مبالغ مالية أو عن طريق اغرائهم بالجنس أو على خلفية اقتناعهم بتبني الفكر التكفيري.

وأجرت (الصحافة) تحقيقا حول الفساد في البلديات، معرجة على على سبر اراء أنجزه معهد “وان تو وان” للبحوث والاستطلاع الراي حول القضايا المحلية والدولية، كشف أن 32 بالمائة من التونسيين يعتبرون أن أعوان البلديات والمعتمديات فاسدون يليهم موظفو القطاع الحكومي بنسبة 31 بالمائة.
وحاولت الكشف عن نماذج من المظالم التي يكابدها بعض المواطنين في علاقتهم بالبلديات مشيرة الى أن بعضها قد بلغ صداه المنظمات الانسانية والاجتماعية والسياسية ومنها منظمة أنا يقظ التي تبنت عددا من القضايا للدفاع عنها.

وفي الشأن الثقافي سلطت (الصحافة) الضوء على البرمجة الرمضانية للمدرسة الطبية السليمانية، التي تنطلق، اليوم، تحت اشراف مندوبية تونس وتفتتح فعالياتها بمعرض للصور الفوتوغرافية الرقمية لعبد اللطيف العكرمي اضافة الى معرض فني تحت عنوان “صنع يدي” وعرض موسيقي مع مجموعة رجاء بن سعيد ببطحاء باب سعدون.

ولاحظت في مقال اخر، غياب الصورة المشرقة للمرأة التونسية في الاعمال الدرامية الرمضانية لهذا الموسم وحضور معالجة سيئة لصورتها حيث تتمحور حول صورة أقل ما يقال عنها أنها لا ترتقي الى مستوى الصورة الواقعية أو بالاحرى التي تقترب من واقع المرأة والوضعية الاجتماعية والثقافية والفكرية التي تناسبها.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.