اهتمامات الصحف التونسية ليوم الجمعة 24 جوان

 

“مراجعة المبادرة الرئاسية حول المصالحة الاقتصادية ” “ورئيس حركة النهضة يقدم تركيبة المكتب التنفيذي بعد 10 ايام” و”خفايا واسرار زيارة الشيخ راشد الى باريس” و” 53بالمائة من الموظفين لا يحترمون التوقيت و18 بالمائة متغيبون باستمرار ” و”الاطاحة “بمافيا” تونسية جزائرية ليبية لتهريب المخدرات ” و”دليل التوجيه الجامعي لا يعترف الا بالمتميزين” كانت ابرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الجمعة 24 جوان .

واشارت جريدة “المغرب” في مقال الى ان عدد من مستشاري رئيس الجمهورية يجتمعون اليوم وللمرة الثانية مع رؤساء الكتل النيابية من اجل مواصلة النقاش حول مراجعة المبادرة الرئاسية المتعلقة بالمصالحة الاقتصادية والمالية وادخال التعديلات الضرورية عليه، مضيفة ان اهم التعديلات الواردة في المشروع تعلقت بتركيبة لجنة المصالحة في الباب الثاني فمن لجنة تغلب عليها الصبغة الادراية ولا تتوفر فيها شروط الاستقلال .

واهتمت ذات الصحيفة بالتركيبة المقترحة للمكتب التنفيذي لحركة النهضة التي سيقدمها الشيخ راشد الغنوشي يوم السبت 2 جويلية موعد انعقاد الدورة الاولى لمجلس الشورى برئاسة عبد الكريم الهاروني مبينة ان رئيس الحركة لم يقصي ايا من قيادة الحركة حتى اولئك الذين اعلنوا معارضتهم له ووجهوا له انتقادات حادة على غرار عبد الحميد الجلاصي وعبد اللطيف المكي وفتحي العيادي .واضافت ان رئيس الحركة حرص على الحفاظ على اغلب اعضاء المكتب التنفيذي الحالي مع تطعيمه بعدد من الوجوه الجديدة التي يبدو ان من بينها فتحي العيادي رئيس مجلس الشورى السابق .

وتطرقت جريدة “الشروق ” الى الرسالة التي توجه لطفي المرايحي رئيس الحزب الشعبي الجمهوري الى رئيس الجمهورية حول مبادرة حكومة الوحدة الوطنية الذي قال فيها بان رئيس الدولة اخطا التشخيص وان مبادرته تفتعل ازمة سياسية لحجب المعظلة الاقتصادية مشيرا الى ان ازمة تونس رهينة انتاج سياسات اقتصادية متناقصة تماما وما تلوكه الحكومات المتعاقبة في شكل قوالب جاهزة تعلق منتهى امالها على استثمار خارجي لا ياتي .

وسلطت ذات الصحيفة الاضواء على ابرز الاشكاليات التي تعيشها الادارة التونسية والتي تهم ملفات متعددة منها المردودية والفساد وكثرة اعداد الموظفين الذي يتجاوز طاقتها مضيفة ان اتهامات كثيرة يوجهها المواطنون للعاملين من موظفين ومسدي خدمات فالمعاملات اصبحت معطلة والمواطن يضطر لقضاء اكثر من نصف يوم من اجل ورقة بسيطة واحيانا اياما من الذهاب والاياب على نفس الادارة .

واكدت في ذات السياق ان تراجع الادارة التونسية ومردوديتها يعود بالاساس الى زجها في خانة التسيييس وان التعيينات في الوظيفة العمومية قد اصبحت بالولاءات وهو ما يعني غياب مبدا الشفافية وحرمان المعطلين من تكافؤ الفرص وعدم اتساع معايير الكفاءة وهو ما يعني حصول اكبر مظلمة حسب تقدير عدد من الخبراء في هذا الشان .

واوردت جريدة “الصريح” مقالا بعنوان “حلو العيد” يضرب ميزانية العائلة” حيث اكد رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك في هذا الشان ان ارتفاع اسعار الحلويات هذا العام هو نتيجة ارتفاع اسعار المكسرات والفواكه الجافة مشيرا الى انه تم الانتباه الى وجود اسعار من الحلويات التي تبدو رخيصة مقارنة مع اسعار الفواكه الجافة ليتضح فيما بعد انها حلويات لم يتم صنعها وفق المواصفات المصرح بها وان هناك عملية غش وتحيل في الصناعة .

واكد، مدير ادارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط في السياق ذاته، ان الفرق الميدانية قد كثفت من نشاطها ليلا نهارا في محلات المرطبات وبيع الفواكه الجافة والحلويات والاكلات الخفيفة والمقاهي ومختلف الفضاءات التجارية ذات الصبغة الغذائية محذرا من ان بعض انواع الفواكه الجافة المخزنة في ظروف غير صحية ورطبة قد تصبح غير صالحة للاستهلاك ومضرة بالصحة .

واهتمت جريدة “الصباح” بدليل التوجيه الجامعي الذي لايعترف الا بالمتميزين حيث تفاجا بعض الطلبة الجدد بارتفاع “جنوني” في مجموع نقاط الاختصاصات شبه الطبية مما يدعو الى طرح تساوءل ملح .واوضح مستشار في الاعلام والتوجيه المدرسي والجامعي في هذا الشان ان الخلل يكمن في منظومة التوجيه الجامعي وتحديدا في الية المناظرة المعتمدة على اعتبار ان من يتحصل على رصيد اكبر من النقاط ينال توجيها او اختصاصا جيدا والحال ان الهدف من التوجيه الجامعي هو ان يتمكن الطالب الجديد من النفاذ الى جميع الشعب .

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.