أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الخميس 21 جويلية

presse

“الحبيب الصيد أمام تناقضاته وتناقضات أغلبيته” و “النهضة لن ترشح اسما لرئاسة الحكومة ولن تعترض على أ يكون رجل القصبة من النداء” وخفايا تأخير خروج الصيد من القصبة” و”الحج لم يعد في استطاعة التونسي” و”المنتزهات الحضرية غابت عن الاهتمامات”، تلك أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة اليوم الخميس.

فقد اعتبرت جريدة (المغرب) أن توجيه الحبيب الصيد رسالة الى رئيس مجلس نواب الشعب للتصويت على الثقة في مواصلة الحكومة لنشاطها وفق مقتضيات الفصل 98 من الدستور سيضع نواب الرباعي الحاكم ومن التحق بهم في مبادرة حكومة الوحدة الوطنية أمام تناقض تراجيدي يتمثل في شكر الحكومة على مجهوداتها ثم التصويت بعدم منحها الثقة.
وأضافت أن نواب الاحزاب التي رفضت الانضمام الى هذه المبادرة، سيكونون هم أيضا مفارقة غريبة وهي توجيه نقد لاذع للحكومة ثم الاضطرار اما للتصويت لفائدتها وهذا يناقض تمشيهم السابق أو التصويت ضدها ليكونوا في صف المنادين باسقاطها.

وحاورت (الصباح) عضو مجلس شورى حركة النهضة، عبد الحميد الجلاصي، الذي أكد أن الحركة لن ترشح أي اسم لرئاسة الحكومة المقبلة من داخلها لانها لازالت ملتزمة بما أفرزته نتائج الانتخابات رغم تصدرها التمثيلية النيابية في مجلس الشعب مضيفا أنه لا وجود لاعتراض على أن يكون رئيس الحكومة المقبل من نداء تونس.

أما صحيفة (الشروق) فقد نقلت عن المختصين في الشأن السياسي أن رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، فضل هذا التمشي حتى يكون خروجه من الباب الكبير بعد أن يكشف أمام البرلمان وأمام الرأي العام في جلسة سحب الثقة عدة حقائق ويوزع مسؤولية الفشل على الاطراف التي تتحملها لا سيما أحزاب الرباعي الحاكم ولا يقع بالتالي تحميله لوحده أو لحكومته مسؤولية الفشل.

وتطرقت (الصريح) في مقال لها، الى ارتفاع كلفة الحج لهذا الموسم والجدل الذي أثاره بلاغ وزارة الشؤون في هذا الخصوص ونقلت عن رئيس جمعية ضيوف الرحمان، عادل الناصفي، قوله ان الجمعية
لاحظت ارتفاعا كبيرا في التكلفة بلغ 1115 دينار اي ما يقارب 15 بالمائة مقارنة بالسنىة الماضية مع غياب توضيحات مفصلة حول هذه الزيادة.
وأضاف أن تأثير تدهور الدينار التونسي أمام العملات الاجنبية على تحديد كلفة الحج لا يفسر كليا هذا الارتفاع المشط وهو ما يدعو الى طرح عدة تساؤلات حول الظروف التي سيقيم فيها الحاج التونسي ومدى تحسنها مقارنة بالسنوات الماضية مطالبا بمراجعة هذه التكاليف وملاءمتها مع مستوى عيش الحاج التونسي حتى لا يقع حرمانه من أداء رحلة العمر بعد انتظار سنوات طويلة.

ولاحظت (الصحافة) في ورقة خاصة أن المنتزهات الحضرية الموزعة على كامل الجمهورية والتي تم انجازها في اطار البرنامج الوطني للمنتزهات وقدر عددها ب37 منتزها أصبح معظمها يشكو من الاهمال حيث تقادمت أغلب مكوناتها من تجهيزات وبنية تحتية وطال البعض الاخر التلوث بتراكم الفضلات فيما تم اغلاق منتزهات أخرى على غرار منتزه طبربة وماطر وغيرها .
وأشارت الى أنه رغم ما تشكو منه المنتزهات الحضرية من اهمال بالنسبة لعدد منها ونقص العناية للبعض الاخر تبقى الموارد المالية والبشرية من أبرز العوائق التي تعرقل التدخل الناجع لفائدتها من أجل المحافظة على هذه الفضاءات التي تمثل متنفسا حضريا وبيئيا يستقطب كل الفئات.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.