تنصيبة تذكارية بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات تكريما لروح الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد

تكريما لروح الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد أحمد تم مساء أ مس السبت بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات كشف الستار عن تنصيبة تذكارية أنجزتها الفنانة
صديقة كسكاس وأطلقت عليها إسم “صلاة خالدة ” كرمت فيها الشاعر واستوقفته على سجاد شعره عنوانا لصدق الكلمة و الاحساس.

معز مرابط مدير المهرجان الحمامات الدولي صاحب فكرة التكريم أكد أن الساحة الثقافية فقدت بوفاة الصغير أولاد أحمد أحد أبرز شعرائها اللذين ارتبط إسمهم بحب تونس وبحب شعبها
ونسائها مبرزا أن انجاز هذا العمل الفني الذي يكرم فيه الفنان النحات الفنان الشاعر هو أبسط ما يقدم لشاعر تونس.

وأوضح أن اختيار يوم 13 أوت يوم الاحتفال بعيد المراة في تونس للكشف عن هذا العمل الفني الجديد هو إشارة الى المكانة الكبيرة التي احتلتها المراة في شعر أولاد أحمد فكان اللقاء على أرض الحمامات وفي دار المتوسط للثقافة والفنون التي تفتح أبوابها لكل الفنانين
والمبدعين.

صديقة كسكاس أكدت من جهتها أن التنصيبة التي انجزتها بالتعاون مع عدد كبير من الحرفيين والتي يفوق طولها المترين ونصف تحاكي شخصية أولاد أاحمد الشاعر الذي يقف على سجاد من كلمات تم حفرها على أرضية التنصيبة فكانت تحية لروح شاعر تونس الذي سيبقى خالدا بشعره وفكره وكلماته التي لا يمكن حصرها في تنصيبة او منحوتة بل في عمل فني يمثل امتدادا لرسالة الفنان المبدع.

زهورأاولاد أحمد أرملة الشاعر قالت ” ان رحل أولاد أحمد فقد بقي شعره وكلماته” مبرزة ان تكريم الراحل يوم 13 أوت يعكس حب المراة لشاعر جعل من الدفاع عن المراة قضيته الاولى فكرمته اليوم بعد أن كان قد كرمها بشعر تسلحت به للدفاع عن قضاياها السياسية
والمجتمعية.

برنامج تكريم الصغير أولاد أحمد الذي حضره عدد من المثقفين والفنانين ومن رجالات السياسية ومن أصدقائه الشعراء تواصل بقراءات شعرية لادم فتحي ومنصف المزغني وبتقديم العرض الأول لـ” نسائيات في الحب والمقاومة” وهو عمل مسرحي جديد لفتحي العكاري اختار مسبح دار سيبستيان ليصبح فضاء للعرض فاذا الشخصيات تتلاعب بالماء رمز الحياة وتدخل في حوارات تستنسخ الواقع بآلامه وأفراحه وإذا النص مقتطفات من أشعار تستحضر آمالا وطموحات وأحلام.

الاحتفال ب13 أوت توج بعرض لمسرحية ” بورقيبة وحراير تونس” لرجاء فرحات الذي أكد أن العمل هو ايقاض للذاكرة ورسالة للطفولة و الشباب وأن مجلة الأحوال الشخصية التي نحتفل بمرور 60 سنة على إصدارها هي مكسب لكل التونسيين وخاصة لبنات تونس
و ميزة لهن بين كل الشعوب العربية والمسلمة يجب العمل على صيانتها وتكريس المصالحة بين الجنسين وبين الماضي والحاضر.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.