منجى الحرباوى: كتلة نداء تونس مهددة بالانقسام الى كتلتين بسبب الخلافات بين شقي حافظ قايد السبسي

nidaa-tounes

قال النائب في البرلمان عن حركة نداء تونس، منجى الحرباوى، إن “كتلة النداء مهددة بالإنقسام إلى كتلتين، بسبب الخلافات التى طفت مجددا على السطح في الفترة الأخيرة، بين شقي حافظ قايد السبسي وقيادات أخرى غاضبة منه، على غرار رضا بالحاج وفوزى اللومى وخميس كسيلة وعبد العزيز القطي”.

وأضاف في تصريح اليوم السبت، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن “نصف أعضاء الكتلة فقط أو أكثر بقليل، حضروا اليوم أشغال الأيام البرلمانية التى يفترض أن يتم خلالها الحسم في اختيار رئيس ومكتب كتلة، وذلك بعد أن رفض البعض الحضور، استجابة لدعوة المدير التنفيذي للحزب، حافظ قايد السبسي التى وجهها في شكل مراسلة إلى النواب، مساء أمس الجمعة وطلب فيها تأجيل الأيام البرلمانية وبالتالى تأجيل الحسم في الشخصيات التى سترأس الكتلة”، حسب رواية الحرباوي.

وأعرب أيضا عن تخوفه من أن تنقسم الكتلة إلى جزءين ، مشيرا إلى إمكانية الإعلان عن هذا الإنقسام يوم الإثنين القادم، إثر انتهاء أشغال الأيام البرلمانية التى تنعقد بمجلس نواب الشعب، يومي السبت والأحد”.

كما عبر عن خشيته من أن يكون لهذا الإنقسام “تداعيات سلبية على وحدة الحزب وعلى الإستقرار الحكومي”، داعيا جميع الأطراف المتصارعة إلى “التوحد من أجل المصلحة العامة وإلى أن يكون الحوار هو السبيل الوحيد لفض جميع الخلافات”.

وأكد كذلك على النأي برئاستي الجمهورية والحكومة، عن الصراعات داخل نداء تونس، على اعتبار أن رئيس الحكومة، يوسف الشاهد وعددا من فريقه الحكومي، مرشحون ليكونوا ضمن قيادات الهيئة السياسية للحزب، داعيا رئيس الجمهورية، الباجى قايد السبسي، إلى التدخل لإنهاء هذه الصراعات، باعتباره مؤسس نداء تونس.

يذكر أن قياديين في حزب النداء كانوا طالبوا في بيان أصدروه يوم 19 سبتمبر 2016، بتقليص نفوذ حافظ قايد السبسي في قيادة الحزب، وذلك على إثر اقتراح يوسف الشاهد، لتولى رئاسة الهيئة السياسية للحزب.

ودعوا إلى إلغاء خطة مدير تنفيذي وممثل قانوني في إشارة إلى حافظ قايد السبسي الذي اتهموه بأنه “المسؤول الوحيد عن حالة الشلل والإنقسام التي يعيشها الحزب وذلك بتصرفاته غير المسؤولة وانفراده بالرأي”، على حد رأيهم.

كما اتهموه بتعمد إقحام يوسف الشاهد، رئيس حكومة الوحدة الوطنية وهو غير المنتمي للهيئة السياسية والوزراء الندائيين، في “مناورة سياسية، من شأنها أن تعرقل مسيرة الحكومة”.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.